بلدي نيوز - (خاص)
كشفت قضية الطالبة "ريتا" في جامعة حمص، عن تورط قادة من كبار النظام بشبكة دعارة في محافظة حمص.
ونشرت صفحة "جيفارا طرطوس وشبكة أخبار نور حلب" رسائل وصلتها من زملاء "ريتا" في الجامعة، كشفوا خلالها محاولة قتل الطالبة بعكس ما زعمت وزارة داخلية النظام بأنها "مزحة".
وبحسب الصفحة، فإن الحادثة تخفي وراءها ما هو أخطر من محاولة القتل وهي شبكة دعارة متسلسلة يقودها خمسة من كبار مسؤولي النظام الأمنيين والحزبيين في محافظة حمص.
وأوضحت، أن القادة الخمسة يستغلون مناصبهم الحزبية والأمنية لإجبار بعض الطالبات على ممارسة البغاء والرذيلة وتصويرهن وتهديدهن من أجل تشغيلهن في الفنادق والشقق المفروشة.
وذكرت أسماء الشخصيات القائمة على شبكة الدعارة وهم "فائق شدود" أمين فرع حزب الجامعة و"علي الحمادي" رئيس اتحاد الطلبة بالجامعة و"بتول يونس" الصديقة المخلصة لحمادي وإحدى المتهمات بالتستر على حادثة الطالبة، ونجل العميد "حسين جمعة" رئيس فرع الأمن الجنائي بدمشق، و"دارين حمدو" مشرفة الوحدة العاشرة وشخص يدعى "محمد مطر".
ولفتت الصفحة إلى أن مهمة ابن رئيس فرع الأمن الجنائي بدمشق، وهو عضو في اتحاد الطلبة، هي تخويف الطالبات وتهديدهن في حال محاولة رفض العمل أو محاولة الهروب والتكلم لفضح ما يجري.
ويوم الاثنين الماضي، أسعفت الفرق الطبية طالبة فاقدة للوعي بجامعة حمص، جراء تكبيلها بسماعات جوال الليلة الماضية.
وتداولت صفحات موالية خبرا يفيد بتعرض طالبة بجامعة حمص لحالة اختناق بواسطة سماعات هاتف، ما أحدث ضجة على وسائل التواصل ما دفع إدارة السكن الجامعي إلى زعمها أن الحادث لم يتعدَ المزحة.
وبحسب وكالات إخبارية، قال مدير السكن الجامعي في جامعة حمص أسامة إبراهيم، إن طالبة في الوحدة 12 كانت بجو مزاح مع زميلاتها اللواتي كبلن أيديها بسماعات هاتف خلوي قبل أن تنزل على الدرج وتسقط بشكل مفاجئ، مما تسبب بحالة إغماء للطالبة وفزع لزميلاتها وتدخل الفرق الطبية.
فيما أكدت مصادر طبية، أن الفتاة بقيت ساعتين تحت المراقبة في المشفى وأن وضعها لم يكن بخطر.