بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
وصلت تعزيزات عسكرية ضخمة، اليوم الاثنين، من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" إلى بلدة عين عيسى بريف الرقة، فيما أطلق جهاز الأمن العام ووزارة الداخلية في "حكومة الإنقاذ" حملة موسعة لاستئصال مروجي ومتعاطي المخدرات والحشيش في مناطق ريف إدلب الشمالي والغربي.
ففي إدلب شمالا، قال "ضياء العمر" المتحدث باسم جهاز الأمن العام، إن حملة لاستئصال مروجي ومتعاطي المخدرات والحشيش، شملت مناطق أطمة وسرمدا والمخيمات شمال إدلب، بالإضافة لمنطقة جسر الشغور في الريف الغربي، وحارم في الشمال الغربي من المحافظة، فضلا عن مدينة إدلب.
وأضاف، أن "الدوريات المشتركة مع وزارة الداخلية استطاعت إلقاء القبض على عدد من المدمنيين والمروجين لمادتي الحشيش والمخدرات، كما ضبطنا كميات من المواد المخدرة بحوزة المتهمين حولت للجهات المختصة ليتم إتلافها".
وأوضح أن هذه الحملة تأتي ضمن خطة للحفاظ على الأهالي والنسيج الاجتماعي بالشمال المحرر، خاصة في ظل وجود خلايا تتبع للنظام وأخرى تحاول الترويج وتسويق هكذا مواد في المحرر بغية إفساد الشباب وتحولهم لشخصيات إجرامية، بحسب تعبيره.
جنوبا في درعا، اغتال مسلحون مجهولون، شابا في ريف درعا الغربي وسط اتهامات لقوات النظام بالوقوف وراء ذلك.
إلى المنطقة الشرقية، في الرقة، أرسلت "قسد" تعزيزات عسكرية ضخمة من الفرقة 17 والتي تعتبر أكبر قاعدة عسكرية لها في المنطقة، إلى خطوط التماس في بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، تضمنت سيارات عسكرية رباعية الدفع مزودة برشاشات متوسطة وثقيلة، بالإضافة لآليات عسكرية محملة بالعناصر والأسلحة والذخائر.
وفي سياق آخر، بحسب المصادر، اعتقلت قوات "قسد" الشابين "مهند الحسن، وعبد الحميد العلي" من داخل منازلهما في حيّ المختلطة بمدينة الرقة، بتهمة الانتماء لتنظيم "داعش"، بالإضافة إلى "جاسم العلكاية، ومحمد العلكاية، وعلي العلكاية"، من حي المشلب بمدينة الرقة، بسبب تشاجرهم مع دورية عسكرية تتبع لقسد.
في سياق آخر، أصيب أكثر من 10 أشخاص في اقتتال عشائري عنيف بريف الرقة الغربي بين عشيرتي "الناصر" و"العجيل"، أمس الأحد 8 أيار/مايو.
وفي الحسكة، قال مصدر عسكري في "قسد"، إن ميليشيات إؤران انسحبت من فوج كوكب باتجاه مطار القامشلي، تمهيداً لنقلهم باتجاه مطار دير الزور، بحسب ما نقل موقع "باسنيوز" الكردي.
وأضاف، أن 150 عنصرا من "الحرس الثوري وحزب الله" اللبناني انسحبوا بكامل عتادهم بعد تفاهمات بين الجانبين الروسي والإيراني.