جاويش أوغلو يكشف عن تواصل مخابراتي مع نظام الأسد - It's Over 9000!

جاويش أوغلو يكشف عن تواصل مخابراتي مع نظام الأسد


بلدي نيوز

صرح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أنه يجب ضمان سلامة اللاجئين السوريين قبل إعادتهم لبلادهم، مشيراً إلى إمكانية تعاون بلاده مع نظام بشار الأسد في قضايا الإرهاب والمهاجرين "دون الاعتراف به".

وأوضح في مقابلة مع قناة "سي إن إن ترك"، أنه يجب النظر إلى ملف اللاجئين "من منظور سياسي، وإنساني، واجتماعي"، مضيفاً: "نتحدث عن عودة كريمة للاجئين، علينا ضمان عودة اللاجئين لبلادهم، وعلينا القيام بذلك بحكمة، بشكل يتوافق مع حقوق الإنسان، والقانون الدولي، والدستور التركي".

وتابع وزير الخارجية التركية بالقول: "يجب ضمان الاحتياجات الأساسية لهؤلاء (اللاجئين) بعد عودتهم لديارهم، مثلاً أماكن الإقامة، وتعليم الأطفال، والمشافي، والمشاريع التي تؤمن فرص العمل".

وقال إن "النظام لا يؤمن الخدمات الأساسية للمواطنين في المناطق الواقعة تحت سيطرته بالشكل الكافي”، مؤكداً على وجود “مشاكل حقيقة هناك، بحسب تقارير مراقبين دوليين".

وعن التعاون مع نظام الأسد قال أوغلو: "نتعاون مع طالبان في أفغانستان رغم عدم اعترافنا بها حتى الآن لمنع انهيار البلاد وانتشار الإرهابيين ومنع قدوم المزيد من المهاجرين… كما نرى أنه من المفيد التعاون مع نظام الأسد دون الاعتراف به".

ولفت إلى أن بلاده "تدعم وحدة الأرضي السورية" مشيراً إلى أن "الجيش السوري بدأ في الفترة الأخيرة بمحاربة وحدات حماية الشعب التي تخطط لتقسيم سوريا".

وأردف: "من غير الممكن أن ندعم تقسيم سوريا ومنظمة وحدات حماية الشعب/ حزب العمال الكردستاني الإرهابية بسبب تزعزع علاقاتنا مع النظام، ولأن هذه المواضيع معنية بها أجهزة الاستخبارات فقد جرت لقاءات على مستوى استخباراتي بين البلدين بالماضي".

وحول سؤال "هل يمكن التعامل مع أزمة اللاجئين دون الاعتراف بنظام الأسد"، أوضح الوزير التركي أنه "يجب حل الأزمة في إطار القانون الدولي، ويجب على الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية التعامل مع الأسد بهذا الخصوص، فإن كان النظام سيقدم ضمانات عليه أن يقدمها لتلك الأطراف".

مقالات ذات صلة

رأس النظام يكشف عن فحوى اجتماعاته بالأمريكان

القوات الأمريكية في سوريا تستهدف مصدر الصواريخ التي ضربها من العراق

"الدفاع الإسرائيلية" تتوعد ميليشيات إيران في سوريا

"الهيئة" تعلق مقتل احد قيادييها بريف اللاذقية

الأمم المتحدة تكشف أن صندوق التعافي المبكر سيكون خارج سوريا منعا للتسييس

"الدول السبع": لا تطبيع ولا إعادة إعمار إلا بإطار عملية سياسية شاملة في سوريا