بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشف رئيس لجنة سوق البزورية في الزبلطاني محمد نذير السيد حسن، أن الإقبال على شراء المواد الغذائية من السوق لا تتجاوز نسبتها 5 بالمئة مقارنة بالأسبوع السابق لشهر رمضان الفائت.
وارتفعت اﻷسعار بشكلٍ كبير مؤخرا عقب الغزو الروسي لأوكرانيا. واعتبرت بعض الصحف الموالية أن تصريحات حكومة عرنوس نيتها توفير المواد ومنع الاحتكار ومحاربة ارتفاع الأسعار، تصريحات فضفاضة لا تغني الفقير ولا تسد جوعه.
وقال حسن: "السوق تعاني حالة جمود غير طبيعية سببها ارتفاع أسعار المواد من جهة وعدم توفر بعضها من جهة أخرى، يضاف إلى كل ذلك ضعف القدرة الشرائية لدى المستهلك".
وتوقع أن العيد سيكون أسوأ من بداية رمضان إذا بقيت الحركة التجارية على هذا المنوال، وسيكون انعكاسها أقوى على المستهلك، بحسب صحيفة "الوطن" الموالية.
وأكد أن التمر هندي غير متوفر بالأسواق السورية وإن توفر فبكميات قليلة، علما أنه عادة يتوفر عادة قبل شهر رمضان في كل محل لأنه مادة أساسية للصائمين. وبلغ سعر الكيلوغرام منه 13 ألف ليرة.
وأضاف إن "بعض التجار يقوم عند بيع تنكة الزيت بتحميل الزبون تنكة سمنة وإلا فلا بيع، فتنكة زيت عباد الشمس زنة 16 كغ وصل سعرها إلى 267 ألف ليرة".
كما اعتبر السيد حسن أن الحكومة هي التاجر الأكبر وتستطيع إيجاد البدائل إضافة إلى السماح للجميع باستيراد المواد اللازمة فاستمرار الأزمة الأوكرانية لا يعني أن تبقى الدول من دون زيت.
وبلغ سعر تنكة زيت النخيل زنة 23كغ سعر 237 ألفا، وارتفع سعر تنكة زيت الزيتون ليناهز 300 ألف، بينما استقر سعر بعض أنواعه عند 260 ألفا وبلغ سعر أربعة ليترات زيت زيتون لأنواع أخرى 71 ألف ليرة وسعر تنكة زيت عباد الشمس 268 ألفا وتراوح سعر تنكة السمنة زنة 16 كغ بين 233 ألفا و295 ألفا.
كما بلغ سعر كيس السكر زنة 50 كغ 175 ألف ليرة وصحن البيض 12500 ألف ليرة وكيلوغرام الزيتون المحشي 4500 والشرحات 5 آلاف وكذلك بالنسبة للزيتون الأخضر. وسجلت كرتونة القمر دين سعة 20 قطعة سعر 40 ألفا وبيعت كل قطعتين بأربعة آلاف ليرة.