بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
أصيب خمسة أشخاص في حصيلة أولية بجروح، جرّاء انفجار مجهول في أحد المنازل الواقعة في قرية "أحداث" بريف حلب الشمالي، اليوم الأربعاء 30 آذار، فيما توفي طفلان وأصيب آخر بجروح، على يد لصوص في ريف درعا الشرقي.
ففي حلب شمالا، أصيب خمسة أشخاص في حصيلة أولية بجروح، جرّاء انفجار مجهول في أحد المنازل الواقعة في قرية "أحداث" بريف حلب الشمالي، والخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وأفادت مصادر إعلامية، بأن انفجارا مجهولا هزّ قرية "أحداث" شمالي حلب، ما تسبب بانهيار منزل فوق رؤوس ساكنيه، أدّى إلى إصابة 5 أشخاص بجروح متفاوتة في حصيلة أولية.
وعثر مدنيون في ريف حلب الشمالي، على جثة شاب ثلاثيني سقط في إحدى الحفر المائية.
وقال مراسل بلدي نيوز في حلب، إن أهالي مدينة "صوران" شمالي حلب عثروا على جثة شاب سقط في إحدى الحفر المائية، شمالي المدينة.
وأوضح أن الشاب يدعى "محمد العكلة" وهو مهجر من مدينة معرة النعمان، ومختل عقليا، حيث خرج من منزله قبل 15 يوما ولم يعد.
وفي إدلب، قتل شاب مهجر من ريف إدلب الجنوبي، برصاص حرس الحدود التركي (الجندرما) أثناء محاولته العبور إلى الأراضي التركية، بطريقة غير شرعية.
وقالت مصادر محلية لبلدي نيوز، إن حرس الحدود التركي (الجندرما) أطلق النار بشكل مباشر على الشاب "يوسف عبد السميع الإبراهيم" أثناء محاولته العبور من الأراضي السورية إلى الأراضي التركية قرب منطقة خربة الجوز بريف إدلب الغربي يوم أمس، ما أدى إلى مقتله.
وأوضحت المصادر أن "الإبراهيم" مهجر قسراً من بلدته تلمنس بريف إدلب الجنوبي مع عائلته إلى ريف إدلب الشمالي منذ أكثر من عامين جراء احتلالها من قبل قوات النظام وروسيا.
واستشهد طفل جراء انفجار جسم غريب من مخلفات الحرب التي خلفها القصف الروسي وقوات النظام على بلدة شنان في جبل الزاوية جنوب إدلب.
وقال مراسل بلدي إن الطفل مصطفى عمر البكور ذو العشرة أعوام استشهد جراء انفجار جسم غريب من مخلفات الحرب بالقصف الروسي على بلدة شنان في جبل الزاوية جنوب إدلب.
وأضاف أن الطفل كان يرعى الاغنام على أطراف بلدته حيث سمع صوت انفجار عملت فرق الإنقاذ والإسعاف على نقل الجثة وتفقد المكان.
درعا جنوبا، قتل شرطيان من النظام وعدد من قواته، في هجومين منفصلين بريف درعا.
وقالت مصادر موالية، إن عنصرين من شرطة النظام قتلا وأصيب اثنان، بجروح في هجوم استهدف "دورية للشرطة" على الأوتوستراد الدولي ما بين خربة غزالة ومدينة داعل بريف درعا الشمالي.
وسجلت مدينة درعا، مقتل شابين أحدهما بطلق ناري عن طريق الخطأ، وآخر متأثراً بجراح أصيب بها بطلق ناري من قبل مسلحين مجهولين.
ووفقا لمصادر إعلامية، فإن الشاب "إبراهيم الراضي" أصيب مساء أمس الثلاثاء بطلق ناري عن طريق الخطأ، أودى إلى مقتله على الفور، في بلدة بلدة نصيب شرقي محافظة درعا.
وتوفي طفلان وأصيب آخر بجروح، على يد لصوص في ريف درعا الشرقي.
وفي التفاصيل، قال تجمع أحرار حوران إن عملية سطو على منزل في مدينة الحراك شرقي درعا، انهت حياة الطفل "عبد الرحمن محمد فريد القداح" (4 أعوام) وإصابة شقيقه الطفل "أحمد محمد فريد القداح" (8 أشهر) بجروح خطيرة في منطقة الرأس،
وإصابة شقيقتهم اليافعة "منار محمد فريد القداح" (16 عاماً) بجروح خطيرة.
وأشار التجمع إلى أن الضحايا تظهر عليهم آثار الضرب بأدوات حادة كالسكين والمجرفة الزراعية، وجرى نقلهم إلى مشفى مدينة إزرع.
وقضى مدنيان اثنان، جراء استهدافهم من قبل مسلحين مجهولين في ريف درعا الغربي.
وبحسب تجمع أحرار حوران، فإن مسلحين مجهولين أطلقوا الرصاص على سيارة كان يستقلها كلا من "ياسر الصلاح" و"لؤي المصطفى" على الطريق الواصل بين مدينتي نوى وجاسم شمالي درعا، مما أدى إلى مقتلهما على الفور.
وينحدر "الصلاح" من بلدة ممتنة بريف القنيطرة، في حين ينحدر "المصطفى" من بلدة المال شمالي درعا.
إلى المنطقة الشرقية، شهدت الحدود السورية - العراقية، استنفارا وتوترا أمنيا لميليشيا كتائب "حزب الله" العراق، بسبب حادثة سرقة استهدفت مسؤولها الاقتصادي في منطقة البوكمال شرقي ديرالزور.
وأفادت مصادر لشبكة "نهر ميديا"، بأن منطقة الحميضة بريف مدينة البوكمال شرقي دير الزور، شهدت مساء أمس الثلاثاء حالة استنفار وتوتر في صفوف عناصر ميليشيا حزب الله العراقي التابعة للحشد الشعبي.
وأوضحت المصادر، أن الاستنفار سببه سرقة 15 صندوق رصاص و15 مسدس من نوع (كلوك) من المسؤول الاقتصادي في الميليشيا المدعو "أبو راما"، والذي يتخذ منزل المدني (عياش العداي) مقرا له ولعناصره.