بلدي نيوز - السويداء (خاص)
نجا قائد فصيل "قوات الفهد" (سليم حميد) من محاولة اغتيال مساء اليوم الأحد، في محافظة السويداء جنوب سوريا.
وقالت صحفة السويداء ANS المحلية، إن مجموعة مسلحة تابعة للأمن السياسي أطلقت النار على سيارة قائد فصيل قوات الفهد بالقرب من بلدة قنوات بريف السويداء.
وأضافت، أن عناصر الفصيل طاردوا السيارة إلى بلدة مفعلة ليتم القبض على أحدهم وفرار الآخرين إلى داخل أحد المنازل في البلدة، حيث تم محاصرة المنزل إلى أن يقوموا بتسليم أنفسهم.
وكانت أوقف عناصر فصيل "قوات الفهد" المحلية العاملة في السويداء، مساء أمس الجمعة 19 مارس/آذار، مسؤول الأمانة العامة في ميليشيا الدفاع الوطني، "رشيد سلوم" مع شقيقه النائب العام، أثناء مغادرتهما من بلدة قنوات في السويداء.
وبحسب شبكة "السويداء-24" فإن قوات "الفهد" العاملة في البلدة "قنوات" أوقفت "سلوم ونائبه"، أثناء محاولتهما التوسط عند شيخ العقل الأول في البلدة "حكمت الهجري" لاستعادة منزل الإعلامي فيصل القاسم، الذي طردت قوات الفهد عناصر الدفاع منه قبل أيام.
ووفقاً للمصادر فإن عملية التوقيف تبعها تعرض "سلوم" لضرب مبرح من عناصر قوات الفهد بعد توقيفه، وأنه تم إسعافه إلى المشفى الوطني بعد الحادثة.
وأكّدت على أنه تم إطلاق سراح "سلوم" بعد التحقق من أنه كان مغادراً من منزل "حكمت الهجري" وفق رواية قوات الفهد.
وتعتبر ميليشيا "الدفاع الوطني" المسؤولة الأبرز عن الدفاع الوطني في السويداء، وتطاله اتهامات بتنفيذ أجندات حزب الله وإيران في الجنوب.