بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
اتهم وزير الزراعة في حكومة النظام، حسان قطنا، غرف الزراعة، بأن اﻷخيرة لا تتفاعل بشكل حقيقي مع الوزارة!
كما طالب قطنا، من غرف الزراعة، معرفة ماذا قدموا من أعمال وما دورهم في تطوير القطاع الزراعي!
ويأتي هذا اﻻتهام، بعد ارتفاع أسعار اﻷعلاف واﻷسمدة في مناطق النظام، ما اعتبره محللون تنصلا من مسؤولية الوزارة عن دورها، ورمي الكرة في ملعبٍ آخر.
ودعا قطنا رؤساء الغرف إلى ضرورة العمل الجاد خاصة في ظل الظروف الأخيرة التي أدت إلى الارتفاع المخيف للأسعار على مستوى العالم وصعوبة الشحن وشح الموارد.
ويشار إلى أن أصحاب المداجن، وغرف الزراعة الموالية، سبق أن اتهموا حكومة النظام، وتحديدا وزارة الزراعة، بالتقصير في ملف "الدعم الزراعي والحيواني"!
وبدورها طالبت غرف الزراعة الموالية، بمداهمة مستودعات الأعلاف أسوة بتجار الزيت، مؤكدين أن المستودعات معروفة!
وبدوره رئيس لجنة الدواجن في اتحاد غرف الزراعة الموالية، كشف أن الأعلاف وضعها سيئ جدا والمستقبل لا يبشر بالخير، واقترح ضرورة أن يتم التوجيه لزراعة الذرة الصفراء والصويا وزيادة المقنن العلفي الأمر الذي حسمه الوزير بأنه «لا يوجد أي إمكانية حاليا»!
أمّا رئيس غرفة زراعة اللاذقية خاطب قطنا قائلا؛ أنتم وجدتم أننا لا نقوم بمهامنا فلا داعي لوجودنا «وعليكم أن تلغوا غرف الزراعة» أو أن يتم دمج الغرف الثلاث من صناعة وزراعة وتجارة، فنحن كرؤساء غرف نحتاج إلى أرضية وإلى قوانين وخاصة أن القانون الذي نعمل به حاليا «ضعيف ومتعثر وباطل ويخضع لأهواء ورغبات التجار».
كما طالب أعضاء في غرف الزراعة، بضرورة تخفيض الرسوم على المواد وتسديد الديون الزراعية الموجودة لوزارة الكهرباء.
وشهد القطاع الزراعي تراجعا كبيرا، وقديما في آن واحد، يرجع إلى حقبة حافظ اﻷسد، إﻻ أن الوضع ازداد سوءا في اﻵونة اﻷخيرة.