بلدي نيوز – (أحمد عبد الغني)
أطلق المجلس المحلي لبلدة الدارة الكبيرة بريف حمص الشمالي، نداء استغاثة وجهه للمنظمات المحلية والدولية لمساندته في إغاثة العائلات النازحة من قريتي قزحل وأم قصيب بريف حمص الغربي، بعد عملية التهجير القسري التي تعرض لها الأهالي خلال الأيام القليلة الماضية.
وأوضح المجلس المحلي عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك" أن عدد العائلات التي وصلت لبلدة الدار الكبيرة بلغ أكثر من 800 عائلة بما يقدر بـ 4000 نسمة، توزعوا على المدارس والمرافق العامة ومنازل المدنيين في البلدة، وسط استمرار عمليات استقدام العائلات التي مازالت في القريتين.
ويواجه المجلس المحلي عقبات كبيرة في تأمين المواد الغذائية والتموينة والأغطية والفرش للعائلات المهجرة، بما يفوق قدرة المجلس على استيعاب هذه الأعداد الهائلة من المدنيين المهجرين.
وناشد المجلس المنظمات المحلية من الصليب والهلال الأحمر والجمعيات الخيرية لتقديم الدعم العاجل، بما يلبي متطلبات العائلات والمساكن التي سيقطنونها، كما طالب المنظمات الدولية والإنسانية بالنظر في حال مئات العائلات وتقديم الدعم اللازم لها بشكل عاجل.
يشار إلى أن قريتي قزحل وأم قصيب شهدتها حملات دهم واعتقال من قبل قوات الأسد وعناصر الشبيحة خلال الأيام القليلة الماضية، أجبرت السكان في القريتين على النزوح باتجاه ريف حمص الشمالي بشكل قسري، خوفاً من عمليات الانتقام التي قد تقوم بها قوات الأسد والقرى الموالية.