بلدي نيوز
توعّد المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، اليوم الأربعاء 9 مارس/آذار، إسرائيل بالرد على مقتل عناصر "الحرس الثوري" الإيراني، إثر الضربة الإسرائيلية الأخيرة على سوريا.
وقال "خطيب زادة"، خلال لقاء صحفي، إنه "من المؤكد عدم ترك هذا التجرؤ دون عقاب"، مؤكدا "ضرورة محاسبة نظام الفصل العنصري على جرائمه ضد الإنسانية"، حسب قوله.
وأعرب المتحدث عن إدانته الهجوم الصاروخي الإسرائيلي على ريف دمشق، بعد تأكيد الحرس الثوري مقتل 2 من عناصره بضربة إسرائيلية على سوريا.
وقدّم "خطيب زادة"، التعازي لأسرة القتيلين ورفاقهما في الحرس الثوري، كما أدان بشدة هذا العمل.
وكانت أعلنت ميليشيات الحرس الثوري الإيراني، مساء أمس الثلاثاء 8 مارس/آذار، مقتل ضابطين برتبة "عقيد" جرّاء غارات جويّة إسرائيلية على أطراف العاصمة السورية "دمشق".
وقالت وسائل إعلام إيرانية، إن الضابطين "إحسان كربلائي بور، ومرتضى سعيد نجاد" قتلا إثر غارة جوية للكيان الصهيوني على أطراف دمشق السورية.
وتوعد الحرس الثوري الإيراني بردّ قريب على إسرائيل مؤكداً أنها ستدفع "ثمن" ذلك.
وكانت مصادر نفت لموقع "إيران إنسايدر" رواية النظام السوري حول مقتل مدنيين اثنين جراء القصف الإسرائيلي، يوم الاثنين الماضي، مؤكدة أن القتلى عسكريين دون الإفصاح عن هويتهما.
وكانت آخر مرة تكبدت فيها إيران إصابات في هجوم إسرائيلي على سوريا في أبريل 2018، عندما قُتل سبعة من عناصر الحرس الثوري في هجوم على مطار T4 شرق حمص.
وفي ذلك الوقت، ردت إيران في مايو بقذيفة صاروخية أطلقها فيلق القدس على منطقة الجولان المحتل.
يقول يوسي يوشوا، المراسل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت ، إن الهجوم بطائرة بدون طيار على إسرائيل هو الخيار الأكثر احتمالا لهجوم انتقامي من قبل إيران.
وبحسب وسائل الإعلام العبرية، فمن المحتمل أن تكون القبة الحديدية وسلاح الجو التابع لإسرائيل في حالة تأهب.
ويستهدف الجيش الإسرائيلي مواقع للنظام والمليشيات الإيرانية الموالية له بشكل متكرر، ما يوقع قتلى وجرحى في صفوف تلك القوات التي تتجنب الإعلان عن خسائرها بدقة.
