بلدي نيوز
ناشد "عدنان مقلد"، وهو رئيس "جمعية أصدقاء مرضى السرطان"، سلطات نظام الأسد بضرورة إتمام مشروع المستشفى الخيري في السويداء (جنوب سوريا)، بهدف متابعة مرضى السرطان والذين يقدر عددهم 10 آلاف مريض في المحافظة.
واعتبر "مقلد" في تصريحات نشرتها وسائل إعلام محلية، أن الوضع الراهن في السويداء هو الأسوأ بالنسبة للمرضى، مناشدا السلطات إتمام مشروع المستشفى الخيري في السويداء.
وقال "مقلد"، إن مشروع بناء المستشفى الخيري في المحافظة يهدف لتأمين مستلزمات العلاج لنحو 9500 مريض سرطان في المحافظة.
وأضاف "مقلد"، أن سبب توقف العمل في المستشفى، هدفه توجه الجمعية لتأمين ما يلزم للمرضى من العلاج الكيميائي والتحاليل والصور الشعاعية، مع نقل المرضى مجانا إلى مستشفيات دمشق.
ويعاني مرضى السرطان في السويداء من تكلفة العلاج الباهظ أثناء توجههم إلى العاصمة دمشق،
وسبق أن أكد مدير مستشفى "البيروني" إيهاب النقري، أن النقص في أدوية السرطان بلغ 65 بالمئة في السويداء، في ظل عدم استيراد الأدوية.
من جهتها، نقلت وكالة "السويداء -24"، على لسان أحد أهالي المدينة، قوله إن "صعوبات كبيرة نواجهها في تأمين الأدوية وأكبر مثال هو تأمين الدواء لشقيقي المريض"، مؤكدا على عجز المؤسسات الخيرية، وإلقاء اللوم على عاتق حكومة الأسد.
وبدأ العمل في مشروع بناء المستشفى الخيري في السويداء قبل ثلاث سنوات، بهدف علاج الأورام والكشف المبكر عنها، بإشراف جمعية أصدقاء مرضى السرطان، وبتبرعات المغتربين والمجتمع المحلي في المحافظة.