بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
واصلت أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية في أسواق دمشق ارتفاعها، بالتزامن مع شح وانقطاع لبعض أصناف المواد الغذائية الأساسية.
وأقرت صحيفة "تشرين" الرسمية الموالية، بارتفاع الأسعار بالنسبة للمواد اﻷساسية في السوق، فضلا عن فقدان بعضها، ويتزامن المشهد هذا مع حالة التخبط الذي تعيشه حكومة اﻷسد، إبان الغزو الروسي لأوكرانيا، وانهيار الليرة السورية الكبير اليوم.
ورصد التقرير اﻷسعار في السوق مبرزا ارتفاع اﻷسعار بالنسبة لمعظم المواد بداية من الفرو، إلى الخضار والفاكهة، والبقوليات.
وذكر التقرير، أن السوق يفتقد لمادة "الزيت النباتي"، نتيجة توقف الاستيراد وعدم استيراد أصناف جديدة إضافة إلى قلة في مادة الشاي، حيث بلغ سعر كيلو الزيت النباتي 11 ألف ليرة.
يذكر أن أمين سر جمعية حماية المستهلك، التابعة للنظام، "عبد الرزاق حبزة" قال في وقت سابق "لاحظنا وجود شح مواد مثل اللحوم والفروج والبقوليات والبن والأعلاف ومواد التموين الأساسية كالسكر والرز منذ فترة"، معتبرا أن "شح المواد يفسر ارتفاع أسعار المواد في السوق المحلية".
وزعم أن من أسباب نقص هذه المواد هو "الشح في إجازات الاستيراد، حيث صدر مؤخرا قرار بعدم التعامل إلا مع التاجر الحقيقي، وشُكلت لجان لتكشف على المستودعات لمعرفة التاجر الحقيقي من الوهمي".
وأضاف أن "من بين الأسباب، تأثر الكثير من بضائع التجار ومواد كانت مستوردة من قبل وزارة التجارة الداخلية، من جراء الاعتداء الإسرائيلي على مرفأ اللاذقية، بالإضافة لأجور النقل والشحن وارتفاع قيمة التأمين الخارجي والمواد الداخلة للقطر".
وزعم مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق محمد بسام إبراهيم، أن المديرية تتابع الأسعار في الأسواق ومدى التزام التجار بالتسعيرة الرسمية.
إﻻ أن تصريحات "إبراهيم"، فندتها المعطيات على أرض الواقع، وآراء الشارع الغاضب، عبر صفحات التواصل اﻻجتماعي.