بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
قتل قيادي سابق في تنظيم "داعش"، اليوم الأربعاء 23 شباط/فبراير، جراء إطلاق الرصاص عليه من قبل مسلحين مجهولين في ريف درعا الغربي، فيما جددت إسرائيل قصف مواقع عسكرية للنظام في محيط القنيطرة (جنوب سوريا)، فجر اليوم، بعد أقل من يومين على تصريحات وزير خارجية النظام فيصل مقداد التي توعد فيها اسرائيل بالرد.
وفي إدلب شمالا، وقالت مؤسسة الدفاع المدني السوري في منشور لها، إن قصف مدفعي لقوات النظام وروسيا استهدف محيط قرية سفوهن في جبل الزاوية جنوبي إدلب ما تسبب بنفوق قرابة 40 خروفاً.
واضافت، أن متطوعي المؤسسة عملت على تفقد المكان المستهدف وتأكدت من عدم وجود إصابات بين صفوف المدنيين.
واستهدف قصف مماثل مصدره قوات النظام السوري والميليشيات التابعة له، بلدة الفطيرة والمزارع المحيطة بها في الريف ذاته دون وقوع أضرار بشرية في صفوف المدنيين.
بدورها فصائل المعارضة السورية قصفت براجمات الصواريخ تجمعات قوات النظام وميليشياته المتمركزة في بلدة جوباس جنوب شرق مدينة إدلب كرداً على قصف المناطق المحررة.
جنوبا في درعا والقنيطرة، ونقلت وكالة إعلام النظام "سانا" عن مصدر عسكري، قوله إنه "حوالي الساعة 12:30 من فجر اليوم الأربعاء نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا بعدد من الصواريخ أرض- أرض من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفا بعض النقاط في محيط القنيطرة، ما أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية".
في السياق، ألقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منشورات على مواقع لقوات النظام في محافظة القنيطرة تحذرهم من التعاون مع ميليشيا "حزب الله" اللبناني.
وجاء في المنشور، صور لمبنيين قال البيان إن ميليشيا "حزب الله" استخدمهما للمراقبة وجمع المعلومات الاستخباراتية بالقرب من الحدود.
في درعا، بحسب تجمع أحرار حوران، فإن مسلحين مجهولين أطلقوا الرصاص على المدعو "كمال حميد الجاعوني" على الطريق الواصل بين بلدتي "عابدين - بيت آره" غربي درعا.
