بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
يستمر التصعيد لليوم الثاني على التوالي في الحسكة وسط أنباء عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من "داعش" وقوات سوريا الديمقراطية، في حين صعد النظام وقصف منازل المدنيين بريف درعا.
ففي حلب، تمكنت فصائل المعارضة من قنص عنصر من قوات النظام على محور بسرطون غرب حلب، في وقت قصفت قوات النظام بالمدفعية قرية القصر والأطراف الشرقية لمدينة الأتارب، ترافق مع قصف مدفعي لفصائل المعارضة على مواقع النظام على محور كفر حلب.
وفي إدلب، قصفت قوات النظام بالمدفعية بلدة الرويحة ومحيطها بريف إدلب الجنوبي، في وقت أقدمت دورية لـ"هيئة تحرير الشام" على اعتقال شخصين أحدهما يعمل كمرصد لتتبع حركة الطيران في أجواء الشمال السوري، عقب مشاركتهم في مظاهرة نددت بممارساتهم.
وفي حماة، تعرضت قرية خربة الناقوس ومحيط قرية العنكاوي لقصف مدفعي للنظام.
وفي جنوبي سوريا، قصفت قوات النظام مدينة الحراك وبلدة المليحة الغربية والسهول المحيطة شرقي درعا، ما أسفر عن سقوط جرحى، تزامنت مع اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة بين مجهولين وقوات النظام على حاجزين عسكريين، أحدهما وسط بلدة المليحة الغربية، والثاني يقع قرب بوابة اللواء 52 ميكا شرقي درعا، دون معرفة نتائج الهجوم.
وفي السياق، قتل المدعو "محمد عماد العيد" إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مسلحين اقتحموا مكتبه على طريق "المزيريب - تل شهاب" غربي درعا، كما واغتال مجهولين الشاب "باسل محمد الأحمد الساعدي" في بلدة المزيريب، في وقت انفجرت عبوتين ناسفتين على جانب الطريق المؤدي إلى حي سجنة بدرعا البلد، من قبل عناصر الهندسة التابعين للنظام، دون تسجيل إصابات.
وبالانتقال إلى شرقي سوريا، فقد تصدرت محافظة الحسكة الأحداث، إذ تواصلت الاشتباكات بين عناصر "داعش" وقوات "قسد" بالتعاون مع القوات الأمريكية في مدينة الحسكة، إثر أحداث سجن "غويران"، في وقت رجحت مصادر سيطرة تنظيم "داعش" بالكامل على السجن، وسط محاولات عدّة لقوات "قسد" بإعادة سيطرتها على مباني السجن وماحوله بالاستعانة بالمروحيات الأمريكية من طراز "أباتشي"، وسط أنباء تتحدث عن مقتل مدير السجن المدعو "جمال كوباني".
وفي الأثناء، طالبت قوات "قسد" عبر مكبرات الصوت من أهالي حي غويران الشرقي إخلاء منازلهم، كما و تجمع أكثر من 100 عائلة من نازحي حي غويران عند جسر البيروتي بعد منعهم من قبل "قسد" من دخول الأحياء ذات الاغلبية الكردية بذريعة تسلل عناصر تنظيم "داعش" بينهم.