بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
أصيب العشرات من عناصر قوات النظام جراء تفجير باص مبيت لهم من قبل مجهولين شرقي درعا، اليوم الأربعاء 19 كانون الثاني/يناير، فيما خرجت مظاهرات احتجاجية بمركز محافظة الرقة لرفض عمليات التسوية التي يجريها النظام
وفي إدلب، غمرت السيول ومياه الأمطار أكثر من 100 خيمة ومنزل في مخيم "أورينت" أحد مخيمات بلدة طمه بريف إدلب الشمالي على الحدود السورية التركية في ساعات متأخرة من الليلة الماضية، حيث اضطروا للنزوح إلى خيم تعتبر أكثر أمانا من خيمهم التي تسربت إليها المياه.
وقال مراسل بلدي نيوز في ريف إدلب، إن مخيم "أورينت" شهد خلال الساعات القليلة الماضية نزوح أكثر من 100 عائلة جراء غرق خيامهم ومنازلهم الواقعة ضمن مخيم أورينت في القاطع الشمالي.
وأضاف مراسلنا، أن العائلات اضطرت للجوء إلى خيام أقاربهم وجيرانهم في تجمع مخيمات أطمة التي تعد أكثر أماناً من خيامهم بعد أن أصبحت ضمن مستنقع من مياه الأمطار والوحول وتضرر جميع أمتعتهم وأثاث خيمهم.
درعا جنوبا، دخلت عدة سيارات تابعة للقوات الروسية إلى بلدة ناحتة في ريف درعا الشرقي، للتفاوض مع قيادي محلي متهم بعدة قضايا لتسوية وضعه.
وقال موقع "درعا 24"، "قبل ساعات قليلة دخلت سيارة جيب ومدرعة روسية إلى بلدة ناحتة في الريف الشرقي من محافظة درعا، وذلك لمتابعة المفاوضات بين القيادي المحلي "إسماعيل الشكري" (الدرعان) المطلوب للتسوية الأخيرة والضباط الروس. فيما لم يُعرف بعد نتيجة هذه المفاوضات".
وأضاف الموقع، أن الجلسة التي جرت اليوم في بلدة ناحتة بين القيادي المحلي والروس كانت متابعة لجولة سابقة جرت بين الطرفين قبل أيام قليلة.
وأصيب عناصر من قوات النظام بجروح، جراء تفجير باص مبيت لهم من قبل مجهولين في ريف درعا الشمالي.
ووفقا لموقع "درعا 24"، فإن باص مبيت لعناصر قوات النظام انفجر بالقرب من جسر صيدا على أوتوستراد دمشق - درعا.
وأدى انفجار الباص إلى وقوع جرحى بصفوف عناصر النظام، ولم يتم تسجيل قتلى حتى لحظة إعداد الخبر.
إلى المنطقة الشرقية، تعرض مراسل وكالة "يكيتي" الإعلامية "جيندار بركات"، للضرب والتعذيب من قبل مجموعة مسلحة تنتمي إلى حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، وذلك عقب اختطافه وسط مدينة الحسكة، وجاء هذا الاعتداء بعد تلقي الناشط الإعلامي تهديدات عدة على فترات متقطعة نتيجة تكرار انتقاده لسياسة الحزب.
وقال عضو الهيئة السياسية ضمن "حزب يكيتي الكردستاني في سوريا" اسماعيل رشيد، اليوم الأربعاء 19 كانون الثاني، إنه "في تمام الساعة التاسعة من صباح الثلاثاء، شوهدت سيارة تابعة لمسلحي (ب ي د) تتبع بركات خلال توجهه لمكان عمله في أحد محلات الصيرفة في الحسكة، وعند وصوله ترجلت مجموعة ملثمين مسلحين من السيارة فاختطفوه وقادوه إلى منطقة السد التي تبعد 20 كيلومتراً شمال غرب المدينة، وهي منطقة خالية من السكان".
وأضاف "رشيد"، أن "بركات تعرض للضرب والتعذيب بالعصي والأسلاك المعدنية، وكسر المسلحون أصابع يديه بالحجارة، وضربه بشكلٍ مبرح على ظهره وبطنه ورأسه، وأبلغوه أن هذا الاعتداء: "رسالة كي لا تكرّر انتقاداتك للحزب.. هذه فرصتك الأخيرة".
وشهد مركز محافظة الرقة، مظاهرات رافضة لعمليات التسوية مع قوات النظام الذي بدأ بإجرائها منذ أيام بريف المحافظة.
ووفقا لموقع "نداء بوست"، فإن أهالي مدينة الرقة خرجوا بمظاهرة حاشدة رافضين لعمليات التسوية التي بدأها النظام في بلدة "السبخة"، قبل أيام.
والمشاركون في المظاهرة تجمعوا في "ساحة الشماس" وسط المدينة ورفعوا لافتات كتب عليها "الرقة لا تصالح".