بلدي نيوز- إدلب (محمد وليد جبس)
حذرت منظمة منسقو استجابة اليوم الأربعاء 12 من كانون الثاني/ يناير، من عواقب كارثية لانقطاع الدعم عن النقاط الطبية والمشافي، من قبل الجهات المانحة للقطاع الطبي في المناطق المحررة شمال غرب سوريا.
وقالت المنظمة، "أزمة جديدة تعاني منها مناطق شمال غرب سوريا تضاف إلى العديد من الأزمات الموجودة في المنطقة، و المتمثلة بانقطاع الدعم عن ثمانية عشر منشأة طبية تقدم خدماتها لأكثر من مليون ونصف مدني مقيمين في المنطقة، وسط تزايد المخاوف من توقف منشآت اخرى جديدة".
وحذرت المنظمة من توقف الدعم عن المنشآت الطبية المذكورة، وخاصةً مع ازدياد الضغوط على المنشآت الاخرى وعدم قدرتها على تقديم الخدمات لكافة المدنيين في المنطقة.
وطالبت جميع الجهات المانحة للقطاع الطبي في الشمال السوري، بعودة الدعم المقدم لتلك المشافي ،وخاصة في ظل ماتشهده المنطقة من احتمالية موجة جديدة من فيروس كورونا، وبقاء مئات الآلاف من المدنيين في المخيمات دون وجود أي بدائل أو حلول في المدى المنظور.
وحذرت كافة الجهات من العواقب الكارثية المترتبة عن إيقاف الدعم المقدم للقطاع الطبي، وتزداد المخاوف من انتشار الأمراض والأوبئة في منطقة الشمال السوري.
وأعلنت المنظمة تأييدها لأي حملة مناصرة بغية عودة الدعم المقدم من قبل الجهات المانحة، إلى المؤسسات والكوادر الطبية في كافة النقاط الطبية والمشافي، وإعادة تفعيل عدد من المراكز المتوقفة سابقاً.
وشددت على ضرورة التضامن الكامل مع الفعاليات الطبية من قبل جميع المنظمات والهيئات الإنسانية المنتشرة في المنطقة، والمساعدة في إعادة الدعم إلى المنشآت الطبية في الشمال السوري.