بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
استمرت أزمة "انقطاع الدواء" في مناطق النظام، رغم رفع أسعاره بنسبة 30%، وبذريعة أن رفع سعره سيضمن توافره في الصيدليات.
ونقلت مواقع إخبارية عن صيادلة، أنهم لم يلمسوا أي تغيير بعد رفع الأسعار من حيث توافر الدواء، وأوضحت أن ويشار بعض أنواع الأدوية غير متوفرة في الصيدليات مثل (ليفوفلوكساسين، والأزيترومايسين،) وشراب للأطفال، وأدوية الصرع.
وبات الصيادلة أمام خيارين؛ إما شراء الدواء وبيعه بالأسعار الحرة، وهذا ما يحصل لأن هذا عملهم ومصدر عيشهم، ولا يمكن انتظار الحلول البعيدة، أو القول إن الدواء غير موجود، وهذا يرتب على المريض أن يبحث عن حلول بديلة ومكلفة كالأدوية المهربة، لأنهم لا يستطيعون البقاء من دون دواء وخاصة مرضى الربو وكورونا.
وزعم رئيس المجلس العلمي للصناعات الدوائية، رشيد الفيصل، أنه خلال أسابيع ستتوفر كل أنواع الأدوية التي فقدت من السوق بعد قرار رفع سعر الدواء، وبرر أن الأمر يحتاج إلى بعض الوقت بسبب إجراءات توريد المواد الأولية التي يتم استيرادها.
وبحسب الفيصل، فإن نسبة الـ 30% التي رفعت بموجبها حكومة النظام أسعار الدواء، أقل من المطلوب، وقال إن أكثر من 70 بالمئة من الدواء المنتج محليا سعر مبيع العبوة منه لم يكن يتجاوز 3 آلاف ليرة، وأن 65% منه أيضا دون 3 آلاف ليرة وهذا بناء على دراسة وليس كلاما عاما، ويستثنى من ذلك بعض أنواع الأدوية والأنواع ذات العبوات الكبيرة.