بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
تكبدت ميليشيا "فاطميون" الأفغانية خسائر بصفوفها في هجوم مسلحي شرقي حمص، اليوم الثلاثاء 21 كانون الأول، في حين صعد الجيش الوطني واستهدف مواقع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بريف الحسكة.
ففي حمص، ساندت ميليشيا "فاغنر" الروسية ميليشيا "فاطميون" الأفغانية المدعومة من إيران، لصد الهجوم الذي تعرضت له في ريف حمص الشرقي.
وقال موقع "عين الفرات"، إن ميليشيا "فاطميون" تعرضت لهجوم على محور "حقل الضيبات" النفطي بريف مدينة تدمر شرقي حمص.
وأشار إلى أن الهجوم على الميليشيا تسبب بسقوط قتلى وجرحى بعضهم بحالة حرجة.
ولفت إلى أن تدخل ميليشيا "فاغنر" الروسية مدعومة بالطيران المروحي الروسي لمساندة "فاطميون"، يعتبر الأول من نوعه.
إلى المنطقة الشرقية، قتل عدد من عناصر الميليشيات الإيرانية، بهجوم لتنظيم "داعش" غرب دير الزور.
وقال موقع "الخابور" المحلي، إن خلايا تنظيم "داعش" شنت هجوما على نقطة عسكرية تابعة للميليشيات الإيرانية قرب منجم الملح في منطقة التبني غرب دير الزور.
وأوضحت مصادر محلية، أن الهجوم تسبب بقتلى وجرحى في صفوف الميليشيات، دون معرفة حجم الخسائر.
وصعد الجيش الوطني السوري من قصفه على مواقع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بريف الحسكة الشمالي، ما تسبب بسقوط قتلى وجرحى.
وقالت مصادر متطابقة، إن الجيش الوطني قصف مواقع قوات "قسد" في بلدة تل تمر ومحيط قرية أم الكيف شمالي الحسكة.
وأوضحت أن القصف إسفر عنه مقتل أربعة عناصر من "قسد" وإصابة ستة آخرين بجروح متفاوتة بعضها خطرة.
وأشارت إلى أن اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش الوطني وقوات "قسد" في محيط بلدة أبو راسين الواقعة على الطريق الدولي M4.
وفي سياق آخر، اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، عشرات العناصر بصفوفها أثناء محاولتهم الانشقاق والوصول إلى منطقة عملية "نبع السلام" شمال شرقي سوريا بريف الحسكة.
وبحسب موقع "فرات بوست"، فإن "قسد" اعتقلت نحو 50 عنصرا أثناء محاولتهم الوصول لمناطق سيطرة فصائل "الجيش الوطني".
وأشارت إلى أن العناصر تركوا أسلحتهم ونقاطهم العسكرية في قرية "أم الكيف" بريف بلدة تل تمر خوفا من استهداف الجيش الوطني السوري لمواقعهم بالمدفعية الثقيلة.
وفي السويداء، قتل عنصر من مخابرات النظام، وأصيب ضابط، باشتباكات مع مجموعات محلية في محافظة السويداء.
وقال موقع "السويداء 24"، إن مجموعات مسلحة هاجمت مبنى قيادة الشرطة بالأسلحة الرشاشة والقذائف، وذلك انتقاما لمقتل "شادي علبي" قائد إحدى المجموعات في اشتباكات جرت صباح يوم أمس.
وأضاف الموقع، أن الاشتباكات تسببت بمقتل عنصر من الأمن السياسي وإصابة ضابط بجروح، وأضرار مادية في بعض المباني.
وأوضح أن الأمن دفع بتعزيزات عسكرية إلى مبنيي قيادة الشرطة والمحافظة، مع تسرب أنباء عن اجتماع أعضاء اللجنة الأمنية على خلفية التطورات الحاصلة.
وذكر أن النظام أعطى برقية لاستنفار جميع الوحدات الأمنية والعسكرية، ونشر تعليمات بالتعامل الفوري مع أي هجوم على المراكز الأمنية.