بلدي نيوز – (أحمد عبد الغني)
خلص الاجتماع الأخير الذي جمع كلاً من "جبهة النصرة" و"جيش التحرير"، إلى التوصل لاتفاق بين الطرفين يعيد الأمور لما كانت عليه قبل مداهمة "جبهة النصرة" منزل قائد الجيش "محمد الغابي" والمكتب الإعلامي وعدة مقرات أخرى في ريف إدلب الجنوبي.
وحسب بيان الاتفاق الذي حصلت بلدي نيوز على نسخة منه، فقد توصل الطرفان لاجتماع ثنائي عرضت فيه "جبهة النصرة" الأسباب التي دفعتها لمداهمة مقرات الجيش واعتقال قائده" الغابي"، في حين قام جيش التحرير بتوضيح وتفسير بعض الملابسات التي اعترضت عليها الجبهة وتبريرها، ليخلص الطرفان لاتفاق نهائي بعد اجتماع مطول.
ونص الاتفاق على تعهد جيش التحرير بعدم المشاركة بأي مشروع يضر بالمجاهدين، وأن يلتزم الضوابط الشرعية في وجوده وحركته وقتاله في ساحة الشام، وأي عمل يقوم به يعتبر مسؤولاً عنه تحت طائلة المحاسبة، ضمن شروط وبنود تم الاتفاق عليها بين الطرفين.
وتعهدت "جبهة النصرة" بالحفاظ على علاقة طيبة مع جيش التحرير، وإخراج جميع الموقوفين لديها من عناصره ما لم يكن عليهم أي حق شرعي آخر.
وكانت "جبهة النصرة" داهمت مقرات جيش التحرير في كفرنبل وحزارين ومعرة حرمة في الثاني من تموز الجاري، واعتقلت قائد جيش التحرير وعدداً من العناصر، وصادرت معدات وتجهيزات عسكرية للجيش، إثر خلاف داخلي ضمن قيادات جيش التحرير.