بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
قال وزير النفط والثروة المعدنية، في حكومة النظام، بسام طعمة، إن سعر بيع البنزين المدعوم رغم رفع سعره ما زال أقل 50% من تكلفته، مضيفا أن الهدف من هذا القرار هو "إزاحة شريحة دعم" وتوجيهها إلى أخرى، وليس رفع الدعم عن المادة، ولابد من اتخاذ قرار بإعادة توجيه الدعم إلى شريحة أخرى لأن جميع احتياجاتنا أصبحت مستوردة في ظل "استمرار الاحتلال الأمريكي بسرقة النفط السوري"، حسب تعبيره.
وبرر تأخر وصول نواقل النفط إلى مناطق النظام، وقال طعمة إن ذلك يتطلب الهروب من أنظمة المراقبة والتعقب الأميركية في البحر المتوسط، والسفن لا تأتي مباشرة إلى الشوطئ السورية، بل تقوم بأكثر من رحلة في المتوسط حتى تصل إلينا.
وفي السياق، كشف طعمة أن هناك عقودا لتوريد الغاز المنزلي تشمل 27 ألف طن شهريا، من روسيا وإيران.
وأضاف طعمة، "لدينا إنتاج محلي يصل إلى حوالي 10 آلاف طن، وهذه الكمية تكفي لتصل أسطوانة مرة شهريا لكل أسرة".
كما زعم طعمة أن مدة وصول جرة الغاز في هبوط مستمر وستتقلص المدة بعد وصول توريدات الغاز ويتم السعي لتقليصها إلى أقل من 30 يوما، وهو ما كذبته التعليقات من المواطنين، وقال بعضهم؛ "أفلح إن صدق"!
ويشكل الإنتاج المحلي من الغاز، نسبة 30% من حاجة السوق نتيجة العقوبات، بحسب طعمة.
كما زعم طعمة أن خط الغاز العربي من مصر إلى لبنان في سوريا جاهز وننتظر توقيع الاتفاق، وستستفيد سوريا بنسبة 10 بالمئة من سعر الكمية المنقولة.
