بلدي نيوز - (خاص)
قالت منظمة "أنقذوا الأطفال"، إن نحو 200 مليون طفل يعيشون بأكثر المناطق فتكا بالعالم، من بيها سوريا.
ونشرت المنظمة تقريرا قالت فيه، إن أكثر من 330 مليون طفل معرضون لخطر التجنيد في الجماعات المسلحة والقوات الحكومية في جميع أنحاء العالم، أي ثلاثة أضعاف ما كان عليه الحال في عام 1990.
وأشارت إلى أن هذا الرقم هو الأعلى منذ أكثر من عقد، والعديد منهم معرضون بالفعل لخطر تغير المناخ ويواجهون مستويات غير مسبوقة من الجوع.
وبحسب التقرير، فإن الزيادة الحادة في عام 2020 أظهرت أن الوباء العالمي ودعوة الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار العالمي لم تكن كافية لوقف هذه الحروب، بحسب التقرير.
ويشير التحليل الجديد بحسب التقرير، إلى أن أفغانستان وسوريا واليمن والفلبين والعراق فيها أعلى نسبة من الأطفال الذين يعيشون بالقرب من جماعة أو قوة مسلحة جندت الأطفال، مما يعرضهم لخطر أكبر بالتجنيد.
ويؤكد أن الفقر وعدم القدرة على الالتحاق بالمدارس، من بين الأسباب التي تجعل الأطفال أكثر عرضة للتجنيد من قبل الجماعات والقوات المسلحة، حيث يمكن أن تتراوح واجباتهم من القتال على خط المواجهة إلى حراسة نقاط التفتيش.
وتقول المنظمة أنهم ينجذبون إلى مثل هذه الجماعات بحثا عن شعور بالانتماء أو الحماية من سوء المعاملة أو المكانة أو الانتقام.
ولفتت إلى أن الأطفال الذين تستخدمهم الجماعات والقوات المسلحة أكثر عرضة للإصابة، والإعاقة، والأمراض العقلية أو الجسدية المزمنة، واضطراب ما بعد الصدمة، والعنف الجنسي، والوفاة.
مبينا أن عدد الجماعات المسلحة التي تجند الأطفال ارتفعت خلال الجائحة إلى 110 مقارنة بـ 85 عام 2019، بحسب التقرير.