بلدي نيوز
أصيب عدد من المدنيين بجروح، اليوم الاثنين 29 نوفمبر/تشرين الثاني، جرّاء قصف مدفعي لقوات النظام استهدف مدينة نوى بريف درعا الغربي (جنوبي سوريا)، في تصعيد مفاجئ.
وفي التفاصيل، قصفت قوات النظام، اليوم، بأكثر من 20 قذيفة مدينة نوى بريف درعا الغربي، ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين بجروح، تم نقلهم إلى مستشفى المدينة لتلقي الإسعافات الأولية، وفقا لمصادر إعلامية متطابقة.
ووفقا للمصادر، فإن مدينة نوى شهدت إغلاقا شبه كامل للمحال التجارية مع استمرار قصف قوات النظام لأحياء المدينة.
ويأتي ما سبق، عقب ساعات فقط، من سقوط قتلى وجرحى من عناصر فرع الأمن العسكري التابع للنظام، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية "هايلوكس" تقل 5 من عناصر الفرع الأمني، على الطريق الواصل بين مدينة نوى وبلدة الشيخ سعد غربي درعا.
ورغم فرض النظام، التسوية على عموم بلدات محافظة درعا برعاية روسية، بدءا من من درعا البلد التي تعرضت للحصار والقصف وتهجير بعض المقاتلين، في أيلول الماضي، إلا أن الوضع الأمني لم يستقر لصالح النظام، حيث شهدت بلدة ناحتة في 24 الشهر الجاري اشتباكات بين قوات النظام ومجموعة من الشبان الذين رفضوا التسوية أدت لمقتلهم.
وسيطر النظام على محافظة درعا في عام 2018، بعد معارك شرسة مع فصائل المعارضة انتهت بتهجير الرافضين لها إلى الشمال السوري.