بلدي نيوز
ناشد أهالي منطقتي "رأس العين وتل أبيض" بريفي الرقة والحسكة (شمال شرقي سوريا)، من انتشار وباء "اللشمانيا" بين الأهالي والأطفال في ظل ارتفاع عدد الإصابات وتجاوزها الـ 10 آلاف مصاب.
وأطلق مدنيون مناشدات من خطورة تفشي وباء "اللشمانيا" بين صفوف الأهالي وخصوصاً الأطفال في كل من مدينة "رأس العين" بريف الحسكة الشمالي و"تل أبيض" بريف محافظة الرقة، حيث وصل عدد الإصابات إلى قرابة 15 ألف حالة إصابة، بحسب احصائيات غير رسمية، حصل عليها موقع "فرات بوست".
وتعيش ذبابة الرمل في الأماكن "الرطبة والمظلمة والدافئة"، ويزداد انتشارها وفرصة انتقال عدوى اللشمانيا عن طريقها بعواملٍ عديدة أبرزها المجارير المفتوحة، والأوساخ، والكثافة السكنية.
وتعتبر منظمة الصحة العالمية (WHO) داء "اللشمانيا الحشوية" مرضا مميتا بنسبة 95% في حالم لم يتم علاجه.
يشار إلى أن علاج اللشمانيا يتوفر في المراكز الطبية بشكلٍ مجاني، ولكن القضاء عليه والحد من انتشاره يتطلب حلولا جذرية عن طريق تأمين وسائل تبريد، وإغلاق أماكن تجمع مياه الصرف الصحي، وتوفير المياه، والغذاء لأهالي منطقة "نبع السلام".
وسبق أن أكدت منظمة الصحة العالمية، في تقرير سابق لها، أن نسبة الإصابات بمرض "اللشمانيا" ارتفعت بنسبة 30 بالمئة في سوريا، نتيجة التهجير والدمار الذي لحق بالمنشآت والمباني ما شكلَّ بيئة مناسبة لتكاثر أنثى ذبابة الرمل الناقلة للمرض.