بلدي نيوز – (خاص)
أصدرت "جبهة النصرة"، يوم السبت، بيانا، حول التوترات الأخيرة الحاصلة بينها وجيش التحرير التابع للجيش السوري الحر والعامل في الشمال السوري.
وأوضحت "النصرة" في البيان أن توقيفها لـ قائد جيش التحرير "محمد الغابي" يندرج تحت "محاربة المشاريع العميلة التابعة لأمريكا والتي دخلت حيز التنفيذ"، وفق البيان.
وبينت أنه لا مشكلة لديها مع جيش التحرير بقيادته الجديدة طالما أنها أعلنت "تبرؤها من المفسدين"، كما تعهدت بإعادة الأسلحة التي تم مصادرتها عند اعتقال "محمد الغابي"، وأشارت إلى أن "الغابي" مازال مطلوباً للقضاء الشرعي، وتعهدت بالخضوع لمحاكمة شرعية يرتضيها الطرفان، لاستكمال مجريات القضية.
ونوهت الجبهة في بيانها أن ما قامت به هو تتمة لحربها ضد "مشاريع حزم ومعروف والفرقة 30"، وهو جزء من محاربة من أسمتهم بـ"الخوارج" وتقصد تنظيم "الدولة".
واستنكر البيان تأليف لجنة شرعية للحكم في الخلاف الناشب بين جبهة النصرة وجيش التحرير، معترضاً على المدة الزمنية الموضوعة للرد، حيث جاء في نص البيان "ومما ساءنا فرض لجنة شرعية على الطرفين دون إخطارنا مع أن اللجنة المشكلة تفتقد لشكل السلطان في الساحة، إضافة لاعتبار من لم يجبهم إلى طلبهم باغياً".
وتابع البيان "تحديد مدة قصيرة للرد لا تتوافق مع دائرة اتخاذ القرار في الجماعة بما يتناسب مع وضعها الأمني".
وأفرجت جبهة النصرة عن قائد جيش التحرير محمد الغابي بعد اعتقاله لأيام، إثر مطالبات من قبل وجهاء وفعاليات مدنية بالإفراج عن القيادي والخضوع لمحكمة شرعية من طلاب العلم.