"تحرير. الشام" تعلن القضاء على جماعة "أبي فاطمة التركي" - It's Over 9000!

"تحرير. الشام" تعلن القضاء على جماعة "أبي فاطمة التركي"


بلدي نيوز - إدلب (خاص)

أعلنت "تحرير الشام" القضاء على وجود جماعة "أبي فاطمة التركي" بعد ساعات من التوتر بين الطرفين وبعد اشتباكات دارت بين الجانبين صباح اليوم الاثنين 25 أكتوبر/2021، انتهت بإلقاء القبض على المطلوبين من أفراد الفصيل.

وقال مصدر خاص لبلدي، إن بداية التوتر والمداهمة بالأصل كانت مع مجموعة "أبي فاطمة التركي" وليس مع "مسلم الشيشاني"، ولكن قضية الشيشاني جاءت بالتزامن مع الحشد لإنهاء مجموعة "أبي فاطمة" وتم تنسيق خروجه برعاية الحزب الإسلامي التركستاني ليعود بعد ذلك والجبهات مفتوحة للجميع بشرط التنسيق العسكري مع غرفة العمليات.

وذكر أن عدد أفراد مجموعة "أبي فاطمة" يتراوح بين 50 و 100 عنصر ينتشرون في جبل التركمان ورفضوا التنسيق مع غرفة "عمليات الفتح المبين"، وحتى التنسيق الفردي مع "هيئة تحرير الشام" أو "الجبهة الوطنية للتحرير" للرباط على المحور.

وقال المكتب الإعلامي لهيئة تحرير الشام في تصريح خاص لبلدي نيوز: "على خلفية التوتر الحاصل اليوم مع مجموعة مجموعة أبو فاطمة، نوضح أن التوتر مع هذه المجموعة التي تضم مطلوبين متورطين في قضايا أمنية تكفر العباد وتستبيح دماءهم وأموالهم، والغدر بالمرابطين على الجبهات، فلا صلة لما يحصل في جبل التركمان بأي مجموعات أخرى بما فيها تلك التي أقحمت نفسها."

وأضاف: "اليوم أثناء اجتماع الوسطاء مع هذه المجموعة حضر عبد المالك الشيشاني" وهو طرف محايد في القضية؛ وبعد خروجه من الجلسة غدرت به المجموعة وأطلقت النار عليه ما أدى لإصابته وأُسعف بعدها إلى المشفى. ونوه إلى أن ما يخص "مسلم الشيشاني" ومجموعته، فقد تم الاتفاق بحضور الوسطاء على إبعاد نفسه عنهم وتسليمه للمطلوبين للقضاء.

ويُذكر أن صباح اليوم بدأت مناوشات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين "تحرير الشام" وجماعة" أبي فاطمة التركي" لتنتهي بالقضاء على هذه الجماعة وتقديم المطلوبين منها للقضاب، بحسب الهيئة.

مقالات ذات صلة

مقاطع فيديو تظهر طائرة الاستطلاع الروسية من طراز أنتونوف An-30 تحلق فوق مدينة إدلب

طائرات مسيّرة وقصف مدفعي يستهدف المدنيين في إدلب

حالة المعابر بعد الأحداث الأخيرة

ماذا استهدفت مدفعية النظام شمالي إدلب

النظام يفرق بين الأقارب مستغلاً عامل الخوف من الاعتقال

هزة أرضية تقدر ب4.4 ريختر شعر بها سكان حلب وإدلب واللاذقية