بلدي نيوز
أقدم شاب من أرباب السوابق وتعاطي المواد المخدرة، على قتل امرأة في العقد الخامس من العمر في منطقة التل بريف دمشق، وسرق منها 36 ألف ليرة سورية، ما يعادل أقل من 11 دولار أمريكي، إضافة إلى بطارية وبطاقة ذكية.
وفي تفاصيل الجريمة، قال المتهم "خالد"، الذي يعمل في مهنة الدهان ويبلغ من العمر 23 عاما، "من شهرين تعرفت على امرأة اسمها إيمان بمنطقة التل بالقرب من فرن خبز، وطلبت مني أن أشتري لها الخبز، فذهبت لمنزلها وحدثتني عن عائلتها، لديها 3 أولاد، اثنان منهم خارج البلد ويرسلوا لها حوالات مالية، ويوم الحادثة كنت بجانب الفرن مع صديقي محمد فأتت وطلبت منا مساعدتها في نقل عفش المنزل إلى شقتها الجديدة، فقمنا بمساعدتها، وهنا فكرت أنه من المؤكد أن تكون حوالات أولادها موجودة معها في شقتها الجديدة".
وتابع الشاب في تسجيل مصور نشرته "وزارة داخلية النظام" على فيسبوك، "قلت لصديقي أن يذهب وبقيت معها لوحدي وحاولت خنقها لكنها قاومتني، فطعنتها ببطنها بواسطة سكين، لكنها لم تكن حادة بما يكفي، فقمت بنحرها في عنقها".
وتابع "بعد أن توفيت بحثت عن المال فلم أجد سوى 36 ألف في حقيبتها فأخذتهم مع الهوية والبطاقة الذكية، ثم أخذت حقيبة ابنها ووضعت الشاحن والبطارية والراوتر فيها وخرجت، ولكني بعد أن خرجت تذكرت اني نسيت مشرب الدخان عندها في الشقة".
وأكمل "فذهبت إلى صديقي عبد الغفار وأعطيته الحقيبة والسكين ليقوم بإخفائها وأخبرته ما حصل وذهبت لمنزلي، وفي اليوم الثاني عدت إليه لأسترد الهوية فقال لي أنها فُقدت، وكان معي مفتاح شقة إيمان القديمة فذهبت لسرقتها، فأخذت من الشقة مروحة وسجادة وغاز أرضي وبطارية ثانية، ثم قمت ببيعهم وأخذت أول دفعة 85 ألف وقال لي غدا أعطيك 170 ألف، ولكن بعد يومين علمت أن الأمن الجنائي يبحث عني، فقمت بالاختباء في إحدى المزارع بين التل وبلدة منين، وبعد حوالي أسبوع ألقوا القبض علي".