بلدي نيوز – (متابعات)
فجّر المتهم أبو تراب الكويتي مفاجأة مدوية خلال التحقيقات التي يخضع لها في دولة الكويت، حيث صرح أبو تراب بأنه حضر شخصياً اجتماعات تنسيقية مع شخصيات تمثل نظام الأسد وأجهزة الاستخبارات الإيرانية وذلك بحسب ما نشر موقع "الجريدة" الخليجي.
وكان محمد علي عمر الذي يحمل الجنسية الكويتية والملقب بأبي تراب قد عمل كمسؤول عن تشغيل حقول النفظ والغاز لدى تنظيم "الدولة" قادماً من بريطانيا التي كان يدرس فيها هندسة البترول.
وأحدثت التصريحات التي أدلى بها أبو تراب دهشة كبيرة لدى قوات التحالف التي ما زالت مستمرة في التحقيق معه لكشف مزيد من المعلومات التي "تعد خريطة طريق لمحاربة التنظيم، وتكشف أسراراً كثيرة داخلية خاصة به لم تكن معروفة" لقوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة.
وكشف أبو تراب بحسب تسريبات حصل عليها موقع "الجريدة" أسماء قادة ميدانيين في التنظيم وجنسياتهم وعملهم وعلاقاتهم مع بعض الأجهزة الاستخباراتية.
وأفاد أبو تراب بأن "قادة التنظيم في سورية عراقيون، وأغلب أعضائه من تونس والمغرب والجزائر، فضلاً عن وجود عدد من السعوديين والأجانب".
كما شرح أبو تراب آلية تهريب التنظيم للنفط وبيعه في السوق السوداء لدول إقليمية وتجار عالميين، مدلياً بأسماء متورطة في تصريف نفط التنظيم عالمياً، وبحسب أقواله فإن "التنظيم يعتمد في تمويله على النفط والجزية من المناطق التي يسيطر عليها".
وكانت قوات التحالف الدولي قد ألقت القبض على أبو تراب مع والدته التي عملت كمدرسة لزوجات وأبناء عناصر التنظيم في الرقة، حيث التحقت مع ابنها عمر "أبو تراب" بالتنظيم إثر مقتل ابنها الأصغر في إحدى معارك التنظيم.
وأعلنت وزارة الداخلية الكويتية الاثنين الماضي، القبض على عمر (مواليد 1988) وإحضاره من الخارج، مع والدته حصة محمد (مواليد 1964)، إلى جانب طفله، الذي أنجبه في محافظة الرقة من زوجته السورية.