بلدي نيوز - (محمد وليد جبس)
طالب فريق "منسقو استجابة سوريا"، اليوم الأربعاء 20 تشرين الأول/أكتوبر، بتقديم متسبب الأعمال الوحشية في شمال غربي سوريا -في إشارة إلى نظام الأسد وروسيا- إلى المحاكمة والمحاسبة القانونية ضمن المحاكم الدولية لجرائم الحرب.
وجاءت المطالبة على خلفية المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام، صباح اليوم، في مدينة اريحا والتي تسببت باستشهاد ما يزيد عن 13 مدنيا وإصابة أكثر من 40 آخرين بجروح معظمهم أطفال ومعلمات.
وقال بيان الفريق، "إن لغة الإدانات الروتينية من قبل المنظمات الدولية والحقوقية والمجتمع الدولي لم تعد مجدية في إيقاف الأعمال الإرهابية التي تقوم بها قوات النظام السوري وروسيا، ولابد من تقديم المسؤولين عن تلك الأعمال الوحشية إلى المحاكمة والمحاسبة القانونية ضمن المحاكم الدولية لجرائم الحرب".
وأدان الفريق بشدة الاستهداف المباشر لمدينة أريحا وباقي المناطق الأخرى، والتي من شأنها إفراغ تلك المدن والبلدات من سكانها في خطوة لإحداث تغيير ديموغرافي في المنطقة، حسب البيان.
ولفتت إلى أن غياب الملاحقات القانونية عن الجرائم التي ترتكبها قوات النظام السوري وروسيا بحق المدنيين في محافظة إدلب والانتهاكات المستمرة من قبل ما يسمى الضامن الروسي ساعده على ارتكاب المزيد من الانتهاكات وعمليات التصفية الممنهجة بحق السكان المدنيين في محافظة إدلب.
وأكّد الفريق على مواصلة توثيق جميع الانتهاكات بحق السكان المدنيين في محافظة إدلب، لتقديم المسؤولين عن تلك الانتهاكات للمحاكم الدولية.