حلب.. تخفيض ساعات تشغيل "الأمبيرات" ورفع أسعارها - It's Over 9000!

حلب.. تخفيض ساعات تشغيل "الأمبيرات" ورفع أسعارها


بلدي نيوز - (فراس عزالدين) 

أدى ارتفاع أسعار المازوت، إلى ارتفاع أسعار "اﻷمبيرات" وانخفاض ساعات التشغيل، في حلب وسط استياء اﻷهالي. 

وذكرت مصادر محلية، أن أسعار "اﻷمبيرات" ترتفع مطلع كل أسبوع، بالتزامن مع تراجع جودة الخدمة، حيث ازداد سعر "الأمبير" الواحد في مدينة حلب خلال الأسابيع الأربعة الماضية، مطلع كل أسبوع بمعدل /500/ ل.س، سواء اﻷمبير المنزلي أو التجاري، وهذا اﻷخير يفترض أنه يقدم عدد ساعات تشغيل أكثر من المنزلي.

وبلغ سعر "الأمبير التجاري"، ما بين 18 إلى 20 ألف ل.س أسبوعيا، مقابل ما يتراوح بين 13 إلى 15 ساعة تشغيل في اليوم.

وتتهم مصادر أصحاب المولدات باستغلال حاجة التجار.

وبحسب تقارير إعلامية موالية، فإن سعر الأمبير الواحد كان يتراوح ما بين 9 إلى 11 ألف ليرة سورية أسبوعيا، مقابل 10 ساعات تشغيل أو أقل في حال قدوم التيار الكهربائي خلال فترة عمل المولدة، إلا أن الأسبوعين الماضيين شهدا استمرار الأسعار على حالها، إنما في مقابل انخفاض عدد ساعات التشغيل يوميا إلى ما بين (7 و 8) ساعات فقط.

ويعزو أصحاب المولدات في مدينة حلب، ارتفاع سعر "الأمبير" إلى شح المازوت اللازم لتشغيل المولدات، وارتفاع سعره في السوق السوداء إلى أرقام قياسية، تتراوح ما بين 3000 إلى 4000 ليرة سورية لليتر الواحد حسب نقاوته.

واعتبر أصحاب المولدات، أن السوق السوداء باتت السبيل الوحيد للحصول على المازوت في ظل عزوف المحافظة والشركة الخاصة المكلفة بتقديم مازوت "الأمبير" عن توزيع الكميات المخصصة بالكامل، والاكتفاء بمنح أصحاب المولدات نصف مخصصاتهم الأسبوعية فقط في أحسن الأحوال، عدا عن التأخير الذي يحدث في كل عملية توزيع.

يذكر أن مشكلة "اﻷمبيرات" في حلب قديمة، وﻻ توجد مؤشرات للحل، تلوح في اﻷفق، وتتهم التقارير اﻹعلامية الموالية، المحافظة بأنها تقف موقف المتفرج.

مقالات ذات صلة

رفع أسعار اشتراك الأمبيرات في دمشق وريفها مجدداً

شركات الأمبيرات تستبدل الفواتير بقصاصات ورقية يغيب عنها سعر الكيلو

محافظة دمشق تتواطئ مع تجار "أسماء الأخرس" في صفقة "الأمبيرات"

محافظة دمشق: ليس هناك رخصة لبيع اﻷمبيرات

حكومة الأسد تشرعن بيع اﻷمبيرات في سوريا لصالح "حيتان" الاقتصاد

ما مصير الأمبيرات في سوريا.. هل تكون بديل الكهرباء وأمرا واقعا؟