ضبط 800 ألف حبة "كبتاغون" في معبر نصيب - It's Over 9000!

ضبط 800 ألف حبة "كبتاغون" في معبر نصيب


بلدي نيوز 

كشف مصدر تابع للنظام في معبر نصيب مع الأردن، عن ضبط 800 ألف حبة كبتاغون كانت متجهة لإحدى دول الخليج العربي عبر الأراضي الأردنية، تم ضبطها في براد لنقل الخضار والفواكه قادم من منطقة معربة في ريف دمشق. 

ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية عن المصدر -الذي لم تسمه- أنه تم احتجاز البراد وإحالة القضية للجهات المختصة لمتابعة الملف، وأن هناك متابعة ودقة في التعامل مع مثل هذه القضايا، وتم خلال الأشهر الماضية "ضبط العديد من القضايا المشابهة التي اعتمدت على تحريات وتعاون من عدة جهات، وهو ما ينطبق على بقية البضائع غير المسموح بنقلها وهناك تقيد في قوائم المواد والبضائع المسموح بتصديرها أو استيرادها كما تصدر عن الجهات المعنية، وخاصة وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية وتم خلال المرحلة الماضية التعامل مع العديد من القضايا في هذا الخصوص وفق قانون العمل الجمركي"، بحسب مزاعمه التي تجاهل فيها الشحنات الكبيرة من الكبتاغون التي تم إحباط تهريبها في الأردن قادمة من سوريا. 

وبيّن المصدر التابع للنظام، أن حركة الشحن تحسنت خلال الأيام الأخيرة مقدرا عدد الشاحنات التي تعبر منفذ نصيب الحدودي مع الأردن بحوالى 100 شاحنة يوميا، معظمها يغادر من الجانب السوري محملا بالخضار والفواكه على حين تكون معظم الحمولات للشاحنات القادمة من الأردن بعض الأقمشة وألواح الطاقة وغيرها من المواد المسموح باستيرادها.

وتوقع تحسنا في حركة الشحن مع الأردن خلال الفترة المقبلة على التوازي للتسهيلات التي تقدم على جانبي المعبر في البلدين، وخاصة أن معبر نصيب يمثل بوابة مهمة في شحن الصادرات السورية باتجاه العديد من الدول وأهمها بعض دول الخليج وخاصة المواد والبضائع المعدة للتصدير التي تزيد عن حاجة الاستهلاك المحلي وخاصة أن معظم المنتجات السورية مطلوبة لدى الكثير من الأسواق الخارجية، سواء كانت منتجات زراعية أم صناعية لما تتمتع به من حرفية وجودة ومنافسة من جهة السعر.

وكان قرر وزير الداخلية مازن الفراية، إعادة فتح الحدود الأردنية السورية‏ ‏(مركز حدود جابر) اعتبارا من التاسع والعشرين من شهر أيلول/سبتمبر الحالي.

وأضاف أن القرار بطبيعة الحال وبالدرجة الأولى لتسهيل حركة الشحن وإلغاء نظام الـ(back to back).

وأغلق الأردن الحدود مع سوريا، قبل نحو شهرين على إثر المواجهات التي اندلعت في درعا، بين النظام وميليشيات إيران من طرف ومقاتلين محليين من أبناء المنطقة.

وجاء قرار افتتاح الحدود السورية الأردنية، بالتزامن مع زيارة وفد وزاري من حكومة الأسد يضم وزراء الطاقة، والمياه، والزراعة، والنقل إلى العاصمة الأردنية عمان، بحسب مصادر إعلامية أردنية.

مقالات ذات صلة

هيئة أممية تعرض التعاون مع الحكومة السورية الجديدة لكشف انتهاكات النظام

بم صرح الوفد الفرنسي بعد زيارته لدمشق

إعلاميو النظام البائد يهاجمون مؤسسة "الدفاع المدني"

إسرائيل تواصل توغلها بريف القنيطرة

"السورية لحقوق الإنسان" تطالب المجتمع الدولي برفع العقوبات عن سوريا

وئام وهاب ينقلب على المخلوع بشار الأسد ويكشف حجم سرقاته من سوريا

//