بلدي نيوز
تمكن أهالي مدينة الحراك وريفها شرقي درعا، من إعادة ترميم أجزاء من مشفى المدينة التي خرجت عن الخدمة بوقت سابق جراء قصف قوات النظام وميليشياته.
وبحسب تجمع أحرار حوران، فإن أهالي المنطقة جمعوا مبالغ مالية من أجل إعادة تفعيل المشفى، وذلك نظراً للحاجة الماسة لوجود مشفى قريب مجمعهم القروي، نظراً لمعاناتهم في إيصال المرضى إلى المشافي المتاحة.
وبدأت أعمال الترميم في الخامس من حزيران الفائت، وستنتهي بشكل كامل في مطلع شهر تشرين الأول المقبل، بعد أن أجريت عمليات صب الاسمنت، والتدعيم المسلح، والاكساء الكامل لثلاثة أقسام.
وبلغت تكلفة الترميم حتى الآن 150 مليون ليرة سورية، تم جمعها بمساهمة 15 بلدة وقرية، فضلاً عن قيمة بعض الأعمال التي ساهم العمال بها ورفضوا استلام أجورها، وفقا للتجمع.
وسبق أن أطلقت عدة مناطق في ريف درعا، مبادرات شعبية لمواجهة تفشي فيروس "كورونا" وترميم البنى التحتية بسبب إهمال النظام السوري ومؤسساته المتعمد للأمر.