بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
واصلت الطائرات الحربية الروسية قصفها على ريف إدلب الذي تسبب بخسائر مادية، اليوم الاثنين، فيما يستكمل اليوم تنفيذ بنود اتفاق 1 أيلول مع النظام السوري الموقع برعاية روسية بعد انهياره عدة مرات.
شمالا، تناوبت طائرات حربية روسية على قصف بلدات وقرى جبل الزاوية بالتزامن مع مرور آليات عسكرية تركية، صباح اليوم الاثنين 6 أيلول/ سبتمبر.
وقال مراسل بلدي نيوز بريف إدلب، إن طائرة حربية روسية قصفت محيط بلدة "إحسم" في جبل الزاوية جنوب إدلب بأربع غارات جوية متتالية، بالتزامن مع مرور عربتين مصفحتين للقوات التركية من المنطقة.
وأضاف مراسلنا، أن طائرة حربية روسية أخرى استهدفت محيط بلدات "كنصفرة وعين لاروز والفطيرة" في الريف ذاته، دون وقوع إصابات.
ولفت مراسلنا إلى أن القصف الجوي الروسي تزامن مع قصف بقذائف المدفعية الثقيلة من قبل قوات النظام السوري على بلدات "كنصفرة، والموزرة، وعين لاروز" في جبل الزاوية أيضاً. وأوضح أن القصف الجوي والبري خلّف أضرارا مادية في ممتلكات المدنيين.
وفي المنطقة الشرقية، قتل راعي أغنام وسلبت مواشيه على يد عناصر الميليشيات الإيرانية شرق الرقة.
وقال موقع "نداء الفرات"، إن مجموعة تتبع للميليشيات الإيرانية، خطفت أحد رعاة الأغنام في منطقة معدان شرق الرقة، وأقدمت على قتله بطلق ناري في الرأس وسرقة مواشيه.
جنوبا في درعا، دخلت الشرطة العسكرية الروسية ولجنة أمنية في النظام السوري أحياء درعا البلد للبدء بتنفيذ الاتفاق المبرم سابقا بين عشائر المنطقة والنظام السوري، ويأتي هذا التطور بعد حملة عسكرية كبيرة انطلقت قبل أسابيع وأسفرت عن ضحايا ودمار واسع.
ويقضي الاتفاق بتسليم الأهالي الأسلحة الفردية للنظام السوري، وإجراء تسوية للمطلوبين.
وكانت لجنة المفاوضات عن أهالي درعا من جهة والنظام السوري من جهة أخرى، عادا إلى الاتفاق السابق المبرم بينهما بعد تدخل الجانب الروسي ممثلا بنائب وزير الدفاع الروسي.
كما أن الجانب الروسي وعد بسحب قوات النظام وفك الحصار عن درعا، بالتزامن مع نشر النقاط الأمنية التسع التي ستضم كل منها نحو 15 عنصرا من قوات النظام.
