بلدي نيوز
تزايد انتشار الحبوب ومادة "الحشيش المخدر" وتعاطيهما في مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بمدينة حلب، إذ أصبحت بمتناول غالبية شرائح المجتمع بما فيهم الشباب والأطفال
وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، إن ظاهرة المخدرات تفشت بشكل كبير في مخيم النيرب، بين فئات الشباب والأطفال خاصة في سنوات الحرب التي شهدتها سوريا، بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية، وارتفاع معدل البطالة وتردي الأحوال المعيشية.
من جانبهم، انتقد نشطاء من داخل المخيم الدور السلبي الذي يلعبه "لواء القدس" منذ تأسيسه فمن المشاركة بالقتال وتوريط أبناء المخيم بسفك الدم السوري، إلى الإتجار بالمخدرات وترويجها من خلال الحصانة الأمنية التي توفرها قيادة اللواء.
وتشير معطيات بحسب المجموعة، لتورط قيادات كبيرة في لواء القدس بترويج وتجارة المخدرات وفتح خطوط جديدة داخل كتائب جيش التحرير الفلسطيني، عن طريق مجندين من أبناء مخيم النيرب.
وختمت المجموعة، أن سبب انتشار المخدرات هو سهولة وصول المادة وترويجها وأسعارها "المقبولة"، ناهيك اضمحلال الرقابة الأمنية في الدرجة الأولى وغياب دور الأهالي التي تعتبر من أبرز الأسباب لتغلغل هذه الظاهرة الدخيلة على مخيم النيرب، والتي تهدد جيل بأكمله.