بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
أصبحت الدراجات النارية أو "الميتورات" وسيلة لنقل الركاب في ظل امتناع وتهرب الميكروباصات العاملة على خطوط ريف دمشق عن العمل وبيع مخصصاتها من المحروقات.
وكشفت مصادر أنّ أزمة المواصلات تتركز في ساعات الظهيرة والمساء بريف دمشق.
ولم تنف محافظة ريف دمشق وجود تهرب أو أزمة، إﻻ أنها اعتبرت عدد الباصات المتهربة قليل.
وقال عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات في ريف دمشق، عامر خلف، "يوجد تهرب بسيط لبعض السائقين، وتم توجيه مديري النواحي والمناطق لمتابعة الميكروباصات التي تعمل والتي لا تعمل ليصار إلى سحب بطاقاتها".
وزعم خلف بأنه تم سحب ما يقارب 2000 بطاقة من الميكروباصات المتهربة من العمل.
يذكر أنّ معاناة ريف دمشق، من أزمة المواصلات، وفق مراسل بلدي نيوز، قديمة ومتجددة، وعادةً ما تكون اﻷزمة مساء في الصيف، وفي أوقات الصباح الباكر شتاءً، بسبب تعاقد الميكروباصات مع المدارس.
واعتبر خلف، أن عمل الدراجات النارية على نقل الركاب، غير مرخص نهائيا، ولن يتم ترخيصه، ويجب على المرور متابعة الدراجات النارية، مؤكدا أنه سيقوم بإيصال الموضوع إلى فرع المرور لمتابعته.