بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
قالت تقارير إن حوالي 20% إلى 25% من الورشات والمحال العاملة في مجال إنتاج اﻷلبان واﻷجبان، توقفت عن العمل لعدم القدرة على تحمل الخسائر اليومية.
وتوقع "عبد الرحمن الصعيدي" رئيس جمعية الأجبان والألبان، أن تصل النسبة إلى أكثر من النصف في حال استمرار الوضع على هذا الحال، ما يؤدي إلى زيادة الأسعار نتيجة انخفاض المعروض.
وقال الصعيدي "تعرضنا لخسائر نتيجة كساد كميات كبيرة من منتجات الأجبان والألبان بسبب انقطاع الكهرباء لساعات طويلة، ومن المعروف أن الألبان والأجبان تفسد بسرعة دون تبريد".
ولفت أن "المستهلك هو من يدفع الخسائر الناجمة عن تقنين الكهرباء، حيث يضيف صاحب العمل خسائره على نسبة الأرباح".
ويبلغ سعر كيلو الحليب 1500 ل.س، ويختلف من سوق إلى آخر، كما سجل سعر كيلو اللبن ما بين 1750-1800 ل.س، بينما ارتفع سعر كيلو اللبنة ما بين 6000 حتى 6500 ل.س، وتراوح سعر كيلو الجبن الشلل من 14 ألفا إلى 15 ألف ل.س، أما الجبن الحلوم فتراوح سعره ما بين 15 و16 ألف ل.س، إلا أن هذه الأسعار ليست ثابتة وتختلف من سوق إلى آخر.
وبالمقابل؛ حددت حكومة النظام عبر وزارة التموين أسعار المواد السابقة كالتالي: سعر كيلوغرام الحليب البقري 1100 ليرة، وسعر كيلو غرام اللبن الرائب مع عبوة بلاستيك 1400 ليرة، أما كيلوغرام الجبنة البلدي 5500 ليرة وكيلو غرام اللبن المصفى (اللبنة) بـ 4000 ليرة.
وأمام فرق اﻷسعار السابق لوّح معاون مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في ريف دمشق، التابع للنظام، "بسام شاكر" بـ"المخالفة"، وإحالة المخالفين إلى القضاء المختص، حسب وصفه.
يذكر أن حكومة اﻷسد عجزت عن تسليم مخصصات المازوت اللازمة لاستمرار العمل في معامل إنتاج الحليب ومشتقاته، في الشهر الماضي، وطالب المتضررون اتحاد الحرفيين بتأمين الكميات هذا الشهر، لأنه "في حال عدم تأمينها سيتوقف 80% من الإنتاج.