بلدي نيوز
زعم وزير الكهرباء بحكومة النظام، غسان الزامل، أن حل مشكلة الكهرباء بشكل كامل وضع على الطريق الصحيح لكن المسألة تحتاج إلى وقت فقط، مدعيا أنه سوف يتم إعادة تأهيل كافة محطات التوليد في سوريا، وأنه تم تأمين قيمة العقود الخاصة بتأهيل بعض المحطات رغم أنها أرقام كبيرة.
ونقلت صحيفة "الوطن " الموالية، أمس الثلاثاء، عن "الزامل" قوله، إن العجز الكبير الذي شهدته دمشق والمنطقة الجنوبية أول أمس الاثنين كان مرده لخروج العنفات البخارية في محطة تشرين من الخدمة، إضافة إلى خروج محطة دير علي عن الخدمة أيضاً.
وذكر أن الورشات استطاعت إعادة محطة تشرين للعمل، إضافة إلى إعادة محطة دير علي للعمل بشكل شبه كامل، على أن يعود التوليد إلى وضعه السابق خلال الساعات القادمة.
وأضاف أنه سيتم الانتهاء قريبا من صيانة بعض المحطات وإعادتها إلى الخدمة كما أنه يتم التعاقد مع شركات لإعادة تأهيل محطات أخرى مثل محطة تشرين الحرارية، لافتا إلى أن المجموعة الثانية من محطة الزارة سوف توضع في الخدمة خلال الشهر القادم باستطاعة 200 ميغا واط، كما أنه سوف تتم إعادة إقلاع محطة الرستين في اللاذقية في تشرين الثاني القادم.
وتابع، "كما أنه سيتم وضع العنفة الخامسة من محطة حلب الحرارية في شهر تشرين الثاني القادم باستطاعة 200 ميغا واط"، مؤكدا أن هناك الكثير من المفاوضات على إنشاء محطات ريحية وشمسية ومختلف أنواع الطاقات البديلة.
وفيما يتعلق بمحطة تشرين الحرارية كشف الزامل أن عقد إعادة تأهيلها رسا على إحدى الشركات الروسية التي ستتولى جلب القطع البديلة من الشركة الأم التي تصنعها.
وقال إن من المحطات التي وضعت على سكة إعادة التأهيل هي محطة محردة المؤلفة من أربع مجموعات توليد باستطاعة 576 ميغا واط، كاشفا أنه تم رفع كتاب إلى "مجلس الوزراء" لإجراء التعاقد مع إحدى الشركات لإعادة تأهيلها.
وذكر أنه في حال توافرت حاليا كميات جيدة من الغاز فإن التقنين سيكون في أقل ما يمكن، مشيرا إلى أن هناك مجموعات توليد تعمل على الغاز متوقفة حاليا لعدم توافر الكميات التي تشغلها.
وتشهد دمشق العاصمة إضافة إلى المحافظات الأخرى واحدة من أسوأ الفترات بالنسبة لطاقة الكهربائية، إذ أن ثمة مناطق في العاصمة لا تصلها الكهرباء لأكثر من ساعتين منذ الصباح وحتى ساعات الليل.
وتزايدت فترات التقنين مؤخرا لتصل إلى أكثر من خمس ساعات من القطع، مقابل أقل من ساعة وصل في معظم المحافظات، وكانت دمشق العاصمة حتى وقت قريب في وضع أفضل نسبيا، إلا أنها مؤخرا صارت تعاني تقنينا طويلا كبقية المحافظات.