بلدي نيوز
اعترف عدد من ضباط قوات النظام الذين وقعوا في الأسر بيد مقاتلي المعارضة في درعا، بتلقي الأوامر من إيران بشكل مباشر في جنوب سوريا.
ونشرت وسائل الإعلام تسجيلات مرئية، تكشف اعترافات عدد من الضباط أحدهم الملازم أول "رياض شحود" من مرتبات الفرقة الخامسة (اللواء 15)، والملازم أول "مياس إسماعيل" من مرتبات الفيلق الأول (اللواء 29)، والملازم "مضر مديري" من مرتبات الفرقة الخامسة (اللواء 15).
وأظهرت اعترافات الضباط آنفي الذكر، بأن أوامرهم تأتي بشكل مباشر من ميليشيات إيران، وأبرزها الضغط على سكان الجنوب السوري ومعاملتهم معانلة طائفية، وفق قوله.
وكانت كشفت مصادر مطلعة من مدينة درعا، أن الميليشيات الإيرانية والفرقة الرابعة هي من عملت على إفشال الاتفاق بين اللجنة المركزية والنظام، من أجل الوصول إلى حدود الأردن، حيث كانت تبعد عنها 1 كم.
وأوضحت وقتها أن ميليشيات الفرقة الرابعة هي من خرقت الاتفاق وأصرت على دخول المنطقة "درعا البلد"، مشيرة إلى أن القوات الروسية لم تكن حاضرة أثناء اقتحام الميليشيات للمدينة.