ارتفاع أسعار الخضروات يزيد من أعباء حياة المدنيين شمال سوريا - It's Over 9000!

ارتفاع أسعار الخضروات يزيد من أعباء حياة المدنيين شمال سوريا

بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)

تشهد المناطق المحررة في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، ارتفاعا غير مسبوق في معظم أسعار الخضروات والفواكه، الأمر الذي انعكس على حياة المدنيين في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها معظم سكان المناطق المحررة.

"سمير الإبراهيم" تاجر خضار قال لبلدي نيوز: "أسعار معظم الخضروات والفواكه ارتفعت بشكل كبير قبل عيد الأضحى المبارك بثلاثة أيام، ولا نعلم ما هي الأسباب".

وأضاف، "توقعنا أن ارتفاع الأسعار تزامن مع زيادة الطلب بسبب اقتراب حلول العيد، لكنها استمرت حتى بعد انتهاء العيد، وهناك بعض الأصناف ارتفع سعرها بعد انتهاء العيد".

وأشار "الإبراهيم" إلى أن سعر كيلو البندورة أصبح 5 ليرات تركية، والخيار 3.5، والفليفة 5، والكوسا 5، والقرع 5، والباذنجان 2.5، والفاصولياء 8 ليرات.

أما الفواكه، فقد سجل سعر كيلو الموز 8 ليرات، والخوخ 8، والدراق 8، والكرز 12، والتفاح 3، والبطيخ الأحمر 2.5 ليرة تركية، مشيرا إلى أن نسبة الزياد في الأسعار بلغت ثلاثة أضعاف سعرها الطبيعي.

بدوره قال "أبو علي" وهو مهجر من ريف إدلب الجنوبي، إن ارتفاع الأسعار انعكس بشكل كبير على حياة المدنيين في المناطق المحررة خاصة المهجرين والمقيمين في مخيمات النزوح، حيث الحياة المعيشية القاسية وتنعدم فرص العمل والدخل الكافي لتلبية الاحتياجات المنزلية.

وطالب "أبو علي" بتفعيل دور الرقابة والتموين على الباعة في الأسواق، وفتح طرق استيراد المواد الأساسية كالخضار والفواكه من مناطق ريف حلب الشمالي أو من خارج البلاد عن طريق معبر باب الهوى وغيره من المعابر، وذلك للتخفيف عن المدنيين في ظل هذه الظروف المعيشية القاسية التي يعيشها معظم سكان المناطق المحررة.

وكانت قد منعت حكومة "الإنقاذ" السورية في وقت سابق التجار في محافظة إدلب استيراد العديد من أصناف الخضار والفاكه واللحوم والمشتقات الحيوانية من تركيا ومناطق ريف حلب الشمالي، بهدف دعم المنتج المحلي والمزارع، على حد تعبيرها.

مقالات ذات صلة

لقاء مرتقب في واشنطن بين أردوغان وبايدن لبحث الملف السوري

النظام يفرق بين الأقارب مستغلاً عامل الخوف من الاعتقال

كيف أحيا الشمال السوري ذكرى الثورة

منسق الأمم المتحدة الإقليمي يكشف نتائج زيارته إلى إدلب

أول اتحاد للمصممين في الشمال السوري

إحصائية جديدة بما يخص النازحين القادرين على تحمل أعباء المعيشة شمالي سوريا