بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
أصدر مجموعة من الضباط الأحرار اليوم الأحد 25 من تموز/ يوليو، بيانا حول ما تتعرض له محافظة إدلب، وخاصة منطقة جبل الزاوية، من قصف وقتل وتدمير وتهجير، مطالبين المجتمع الدولي والأمم المتحدة تحمل مسؤوليتهم بالدفاع عن المدنيين، والجدية في تطبيق القرارات الدولية المتعلقة في سوريا.
وجاء في البيان: "نظرا لما يتعرض له أهلنا في إدلب وخاصة في جبل الزاوية من حملة ممنهجة من القصف والقتل والتنكيل بغية تهجيرهم واقتلاعهم من أرضهم ضمن سلسلة التهجير القسري التي اتبعتها روسيا وإيران والنظام ضد الشعب السوري، حيث تزامن القصف مع انتهاء الجولة السادسة عشر من اجتماعات أستانه".
وطالب الضباط في بيانهم المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم بالدفاع عن المدنيين والأطفال، والجدية في تطبيق القرارات الدولية المتعلقة بسوريا وخاصة 2254.
كما طالبوا الدولة التركية من خلال مؤسستها العسكرية بالدفاع عن المدنيين، وذلك من خلال دعم الفصائل المقاتلة والرد بقوة وحزم على المجازر التي ترتكب بحق المدنيين كل يوم.
واشار إلى أن الحملة العسكرية للنظام السوري وحليفه الروسي تصاعدت وتيرتها بعد "أستانا"، وشدد على تحمل مسؤولية الدولة التركية بإلزام شركائها في "أستانا" بوقف اجرامهم.
وحث البيان الفصائل الثورية على عدم إدخار أي جهد للرد على مصادر القتل والنيران، إضافة إلى ضرب المرافق الحيوية والثكنات العسكرية لميليشيات روسيا وإيران والنظام المجرم.
وشدد على ضرورة خروج مظاهرات واحتجاجات تضامنية مع المدنيين في شمال غرب سوريا، من قبل جميع السوريين على امتداد العالم.
ووقع على البيان أكثر من 10 ضباط منشقين عن النظام السوري، وهم النقيب "عبد السلام عبد الرزاق، والنقيب مصطفی معراتي، والنقيب ناجي مصطفی، والرائد مصطفى الكنج، والنقيب محمود خليفة، والنقيب محمود المحمود، والنقيب أحمد الزعبي (أبو خالد)، والنقيب محمد عكاش، والنقيب أمين العبود، والنقيب عبد العزيز حبابة، والنقيب علي شاكردي".
يذكر أن أكثر من 35 بلدة وقرية في منطقة جبل الزاوية شمال غرب سوريا تتعرض لقصف بري وجوي من قبل قوات النظام السوري وحليفه الروسي منذ نحو شهرين، خلف العشرات من الشهداء والجرحى المدنيين، ونزوح اَلاف العوائل إلى المناطق الحدودية.