بلدي نيوز
دعت السفارة الأمريكية في دمشق إلى وقف الهجمات على المدنيين والعاملين الصحيين وعناصر الدفاع المدني في سوريا، ردا على استهداف النظام السوري وروسيا المدنيين و"الخوذ البيضاء" في إدلب.
وقالت السفارة في منشور على صفحتها الرسمية في فيسبوك، أمس الأحد: "قتلت الغارات الجوية والمدفعية الروسية والأسد ما لا يقل عن 8 مدنيين في سوريا - معظمهم من الأطفال - وضرب مركز الدفاع المدني".
وأضافت: "يجب إنهاء هذه الهجمات على المدنيين والعاملين الصحيين والمستجيبين الأوائل في سوريا، ويجب احترام وقف إطلاق النار".
وأول أمس السبت، قتل ثمانية مدنيين بينهم سبعة أطفال وأصيب تسعة، بينهم أربعة أطفال، بقصف مدفعي لقوات النظام استهدف قرى إبلين وبليون ومشون في جبل الزاوية جنوبي إدلب.
وقال الدفاع المدني السوري عبر حسابه في فيس بوك، إن رجلا وأطفاله الأربعة قتلوا في إبلين، كما جرحت امرأة وطفلان، وجميعهم من عائلة واحدة.
وتعرضت قرية بليون لقصف مماثل ما أدى إلى مقتل طفلتين هما ابنتا المتطوع بـ"الدفاع المدني" عمر العمر وأصيب هو وزوجته، وقتل طفل في قرية بلشون وأصيب أربعة (رجل وامرأة وطفلان) وجميعهم من عائلة واحدة.
في السياق، وثق فريق "منسقو الاستجابة في الشمال السوري"، استشهاد 31 مدنيا، خلال شهر يونيو/حزيران الماضي، بقصف قوات النظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد في شمال غرب سوريا.
وقال الفريق في بيان نشره أمس الأحد 4 تموز/يوليو، إن من بين الضحايا المدنيين 13 طفلا، و4 سيدات، و12 رجلا، و2 من العاملين ضمن كوادر العمل الإنسانية في المنطقة.
وأضاف أن عدد الخروقات خلال شهر حزيران من قبل قوات النظام السوري وحليفه الروسي بلغت 411 خرقا.
وسجل الفريق استهداف 16 من المنشآت العامة والبنى التحتية في المنطقة، إضافة إلى نزوح أكثر من 2.862 نسمة (يمثل الأطفال والنساء نسبة 70% منهم).
وتشهد بلدات وقرى ريفي إدلب الجنوبي الغربي وريف حماة الغربي حملة تصعيد عسكرية عنيفة تشنها قوات النظام السوري وروسيا، تسببت بمقتل وجرح العشرات من المدنيين معظمهم أطفال ونساء.