"تـحـريـر الـشـام" تطلب من "كتـيبة شيشانية" مغادرة إدلب - It's Over 9000!

"تـحـريـر الـشـام" تطلب من "كتـيبة شيشانية" مغادرة إدلب


بلدي نيوز

كشف قائد كتيبة "جـنـود الـشـام"، "مـسـلم الشيشاني"، أن "هيئـة تـحـرير الـشام" طلبت منه تفكيك الكتيبة.

وقال "الشيشاني، في بيان رصده بلدي نيوز أمس الاثنين، "أتتنا ورقة استدعاء من مسؤول الجهاز الأمن العام التابع للهيئة في منطقتنا. وفي اليوم التالي ذهبت مع جهاز الأمن العام التابع للهيئة طلبوا مني تفكيك الجماعة ومغادرة إدلب".

وأضاف أن المسؤول في "تحرير الشام" أبلغه أن "هذا قرار نهائي ولا يُسمح لك بالاستئناف على هذا القرار"، فسأله الشيشاني "ما السبب؟ فأنا هنا منذ أكثر من ثماني سنوات".

وقال الشيشاني، إن المسؤول في الجهاز الأمني لم يعطِ سببا مقنعا أو مبررا في طلبهم تفكيك الفصيل وأن الهيئة هي التي تسيطر على المنطقة وترغب بإخضاع الجميع ضمن صفوفها".

واعتبر أن "كتيبته" مستهدفة بشكل متعمد بالرغم من وجود الكثير من الفصائل التي تعتبر مناهضة لـ"هيئة تحرير الشام" منها "أحرار الشام، وفيلق الشام، وأنصار التوحيد، والحزب التركستاني"، متسائلا عن السبب الذي دعا "الهيئة" لمطالبة فصيله وحده بالمغادرة من إدلب.

و في إطار رده على اتهامات مسؤول التواصل في "تحرير الشام" حول حماية "جنود الشام" لبعض المجرمين، ذكر أنّ ثمة معلومات خاطئة وصلت للهيئة حول علاقة الفصيل بمجموعة اعتدت على صرّاف في مدينة "كفر تخاريم" شمال إدلب، نافيا وجود أي علاقة تربط "جنود الشام" بالمجموعة المعتدية.

و لم يعلن "الشيشاني" في بيانه عن نيته مغادرة الأراضي السورية بشكل صريح، إلا أنه قال "إنْ كان فصيلنا سيحدث لأهلنا مشاكل حقيقة فلن نسمح بذلك ونحن خلال حياتنا كنا نخاف أن نضر إنسانا واحد فكيف إذا كان الكلام عن شعب بأكمله، ومع ذلك إذا احتجتم يا أهلنا إلى مساعدتنا وبغض النظر عن كل شيء فنحن جاهزون ان نكون معكم".

وكان الصحفي بلال عبد الكريم، كشف في 27 من يونيو/حزيران الماضي، أن "تحرير الشام" عرضت على قائد فصيل "جنود الشام"، "مسلم الشيشاني"، الانضمام إلى صفوفها أو مغادرة مناطق سيطرتها خلال مدة زمنية لم يعلن عنها. 

وتشكل التنظيم في سوريا عام 2013، على أيدي مقاتلين أجانب غالبيتهم من الشيشان، في الشمال السوري، ومع قدوم "أبو مسلم الشيشاني" إلى سوريا في تلك الفترة، تزعم التنظيم بسبب خبرته العسكرية التي اكتسبها خلال الحربين الشيشانيتين الأولى والثانية ما جعله مؤهلا لقيادة الفصيل.


مقالات ذات صلة

النظام يفرق بين الأقارب مستغلاً عامل الخوف من الاعتقال

هزة أرضية تقدر ب4.4 ريختر شعر بها سكان حلب وإدلب واللاذقية

جامعة سورية تتقدم عشرة مراكز في التصنيف الحالي لموقع “ويبوميتريكس” (Webometrics) الإسباني

إصابة طفلين بقصف النظام أثناء جني محصول الفطر شمال شرقي إدلب

لماذا ينشط سوق المستعمل في الشمال السوري؟

هل تأثر سوق الحوالات المالية وأجورها في محافظة إدلب بعد الإعلان عن إفلاس شركة “الريس” المالية؟