صحيفة فرنسية: هذه الأسباب وراء بقاء الأسد في السلطة - It's Over 9000!

صحيفة فرنسية: هذه الأسباب وراء بقاء الأسد في السلطة

بلدي نيوز

تساءل كاتب فرنسي عن الأسباب وراء استمرار نظام بشار الأسد رغم المعارضة الواسعة له، مجيبا بأن ذلك يكمن في التدخلات العسكرية لروسيا وإيران و"حزب الله" وتضامن العلويين والسيطرة المطلقة لأسرته على الدولة.

وقال الكاتب أدريان كلوسيت، في تقرير له نشرته صحيفة "لوموند دبلوماتيك" الفرنسية، إن الإطاحة بالأسد بدأت في آذار 2011 أمرا لا مفر منه، وبدا أن مصير النظام أصبح رهن تدخل دول الخليج وتركيا والقوى الغربية.

وأشار إلى أن رئيس النظام السوري السابق حافظ الأسد كان يركز باستمرار على إيلاء أهمية قصوى للعلويين داخل الدولة.

واختار هو وألاده، في أوقات الصدامات ربط مصيرهم علنا بمصير العلويين، مثلما حدث أثناء الانتفاضة التي قادها الإخوان المسلمون في حماة عام 1982، وعلى مدى العقد الماضي، عمل النظام على إقناع العلويين بأن مستقبلهم يعتمد على استمرار وجوده، حتى إن كان ذلك يعني تكبد خسائر كبيرة في الأرواح.

وتتمثل الركيزة الثانية للنظام في حزب البعث كأداة للإنتاج الأيديولوجي. كان مذهبه الذي يمزج بين القومية العربية والتأثيرات الاشتراكية والعلمانية، مصدرا استند إليه الدستور المعتمد في عام 1973.

وعندما ورث السلطة عن والده في عام 2000، قام بشار الأسد بإعادة هيكلة كاملة لهذه الأجهزة لضمان ولائها.

 ومن عام 2000 إلى 2002، عُزل العشرات من المستشارين وكبار المسؤولين العسكريين لكونهم غير أوفياء للرئيس أو قريبين جدا من عمه رفعت الأسد -الذي لم يُخف أبدا رغبته في قيادة البلاد- ومن بين الذين أقيلوا علي دوبا، مدير المخابرات العسكرية، الذي خلفه لاحقا آصف شوكت، زوج أخت الرئيس الكبرى، الذي توفي في تفجير في دمشق في عام 2012.

وعلى الصعيد العسكري، أتاح التدخل الروسي لبشار الأسد فرصة السيطرة على الأجواء واستهداف معاقل المعارضة في المناطق التي اعتُبرت إستراتيجية.

وبدأت هذه العمليات الجوية في خريف 2015، واستهدفت في البداية مناطق قريبة من العاصمة ومحور "دمشق-حمص"، قبل أن يتسع نطاقها تدريجيا مع تقدم قوات الأسد. وتدعم هذه القوات عدة آلاف من قوات الحرس الثوري الإيراني، ولا سيما من وحدة "القدس" الخاصة، وأعضاء "حزب الله" اللبناني والمليشيات الفلسطينية التي ظلت موالية للنظام.

مقالات ذات صلة

لافروف"اختلاف المواقف بين دمشق وأنقرة أدى إلى توقف عملية التفاوض"

تقرير يوثق مقتل 27 شخصا خلال تشرين الأول الماضي في درعا

الدفاع التركية تؤكد انها ترد على استهداف نقاطها شمالي سوريا بحزم

حصيلة للدفاع المدني بعدد القتلى المدنيين بهجمات النظام وروسيا خلال 2024

سكرتير مجلس الأمن الروسي" ندعو إلى تعزيز عمليات التطبيع مع نظام الأسد على المستويين العربي والإقليمي"

غارات جوية روسية تستهدف مناطق متفرقة في إدلب وريف حماة