بلدي نيوز
كشف دبلوماسي أمريكي سابق، أن المرأة الكندية التي كانت موجودة في مخيم روج في محافظة الحسكة، تعرف الكثير من المعلومات، و ستتعاون مع أجهزة إنفاذ القانون في بلادها، وفقا لما ذكرت صحيفة "غلوبال نيوز".
ولعب السفير الأمريكي السابق، بيتر غالبريث، دورا أساسيا في نقل تلك السيدة من مخيم روج في الحسكة إلى أربيل في إقليم كردستان العراق، حيث من المقرر أن تعود من هناك إلى بلادها.
وأشار غالبريث إلى أن تلك المرأة التي لم يتم الكشف عن هويتها مراعاة لقوانين الخصوصية في كندا، كانت تتعاون مع "قسد" التي تشرف على مخيم روج وتساعدهم في تطبيق القانون.
وذكر مثالا على ذلك بأن المرأة الكندية، أبلغت السلطات المشرفة على مخيم روج عن امرأة ألمانية، ادعت أن الطفل الذي كان برفقتها هو ابنها.
وتابع غالبريث، غير أن ادعاء تلك الألمانية لم يكن صحيحا، فقد كان الطفل لمرأة إيزيدية كان زوجها قد استعبدها، موضحا "بفضل تعاون السيدة الكندية جرى إخراج الطفل من المخيم ونقله بشكل مؤقت إلى إحدى دور الأيتام".
وشدد على أن المرأة الكندية تعرف الكثير من المعلومات وأنها ستتعاون بشكل كبير مع السلطات في بلادها.
وكانت السلطات الكندية أعادت في آذار/ مارس الماضي طفلة تلك المرأة البالغة من العمر 4 أعوام، مشيرة إلى أنها لم تتدخل في عملية نقل مواطنتها من مخيم "روج" إلى إقليم كردستان العراق.
وكانت المرأة الكندية، انضمت إلى تنظيم "داعش" في العام 2014 دون ورود معلومات عنها وعن زوجها، وفيما إذا كان لديها أطفال آخرين.
ومن المتوقع أن تواجه تلك المرأة تهما بالإرهاب، وذلك لأنها أول مواطن كندي بالغ يعود إلى البلاد، بعد إعادة طفلين في وقت سابق من بينهما ابنة تلك المرأة.
لكن غالبريث أكد من جانبه أن المرأة العائدة لن تشكل أي تهديد على سلامة وأمن بلادها، قائلا "يمكنني طمأنة الكنديين أن هذا الفرد لا يشكل تهديدا. أنا واثق من ذلك بنسبة 100 في المائة ".
ومع مغادرة المرأة، بقي ما لا يقل عن 13 بالغا كنديا في مخيمات الاحتجاز بسوريا، وقد اعترف بعضهم بأنهم لعبوا أدوارا بارزة في تنظيم داعش، ولاسيما في مجال الدعاية والترويج له.
المصدر: الحرة