بلدي نيوز
تعتزم السلطات الكندية، استعادة ستة أطفال كنديين، من مخيم روج في الحسكة السورية، إلى كندا دون والدتهم، بحجة أن المسؤولين الفيدراليين، لم يكملوا تقييم الأم الأمني.
ونقلت تقارير كندية اليوم الاثنين 3 نيسان، عن "ألكسندرا باين"، وهي مسؤولة في منظمة "عائلات ضد التطرف" في كندا، قولها إن الحكومة الفيدرالية أبلغت امرأة كندية في مخيم روج، أن تتخذ قرارا ما إذا كان أطفالها سينضمون إلى كنديين آخرين في رحلة العودة إلى الوطن، أو أن يبقوا معها في سوريا.
وقالت "باين" التي تساعد منظمتها ذوي الأشخاص المتواجدين في سوريا، إن الأطفال الستة الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و 16 عاماً، ليس لديهم عائلة في مقاطعة كيبيك الكندية.
وولد اثنان على الأقل من الأطفال الستة في سوريا، وثمة خطة لوكالات الخدمة الاجتماعية في كيبيك، لوضع الستة تحت الرعاية.
وقالت "باين"، إن والدة الأطفال ليس لديها أدنى فكرة، عما إذا كان سيتم السماح لها بمغادرة المخيم أو متى سيتم السماح لها بذلك، وهي تشعر بالقلق بشأن كيفية استمرارها في التواصل مع أطفالها الصغار.
وأضاف المحامي المدافع عن العائلة لورانس جرينسبون، أنها (الأم) أمام خيارين، تفعل ذلك من أجل أطفالها، وهي خائفة من أن تتخذ خيار خاطئ.
وتوصل "جرينسبون" إلى اتفاق مع الحكومة الفيدرالية في كانون الثاني الماضي، لإعادة ست نساء كنديات و13 طفلاً، كانوا جزءاً من إجراءات المحكمة، ومن المتوقع أن يكون جميع الأشخاص الـ 19 في رحلة العودة الوشيكة من سوريا.
وكان هناك أمل في أن تصعد امرأة كيبيك وأطفالها الستة، وأن لم يكونوا جزءاً من قضية المحكمة على متن الطائرة معاً.
وقال "جرينسبون"، إنه بينما تم السماح للأطفال بمغادرة سوريا، لا تزال والدتهم تخضع لتقييم أمني فيدرالي.
وقال "جرينسبون"، إن فصل الأم عن أطفالها "ينتهك التزامات كندا الدولية وكذلك سياسة الحكومة لتقييم حالات الإعادة المحتملة إلى الوطن".
وأشارت "باين" إلى وجود 10 أطفال كنديين آخرين محتجزين في سوريا لأمهات غير كنديات، وقالت إن هؤلاء الأمهات قررن عدم إرسال أطفالهن إلى كندا كجزء من جهود الإعادة إلى الوطن.