بلدي نيوز
تشهد درعا جنوب سوريا واقعا طبيا سيئا بسبب سوء الخدمات الصحية التي تقدمها المستشفيات المدعومة من حكومة النظام.
وأشار "تجمع أحرار حوران" إلى أن مستشفى درعا الوطني يعتبر المثال السيء للقطاع الطبي في المحافظة، لكونه يفتقر للإمكانيات المناسبة لإجراء العمليات المستعجلة والخطيرة بالإضافة لسوء معاملة الأطباء والممرضين للمرضى.
ونقل عن أحد أبناء ريف درعا قوله عند إسعاف طفله قبل أيام، بأنه لم يعيروه أية اهتمام.
وأوضح أن تكلفة الدواء تجاوزت 40 ألف ليرة سورية، مشددا على انعدام النظافة في المستشفى وقلة الاهتمام بالمرضى.
وذكر التجمع أن الطفل "محمد إياد الشقيري" من بلدة الجيزة شرق درعا، توفي بسبب سوء الخدمات بالمشفى الوطني بعد إسعافه إليها.
ونقل عن مدني آخر في درعا قوله، إن ظاهرة الرشاوى منتشرة بشكل كبير في المستشفى المذكور، مؤكدا أن المريض يحتاج إلى وساطة للحصول على ضماد.
يشار إلى أن قوات النظام سيطرت على درعا في عام 2018، بعد معارك شرسة مع فصائل المعارضة انتهت بتهجيرهم إلى الشمال السوري.