"معهد واشنطن" يكشف الهدف الروسي من التصعيد على إدلب - It's Over 9000!

"معهد واشنطن" يكشف الهدف الروسي من التصعيد على إدلب

بلدي نيوز

كشف "معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى"، في تقرير له، الرسائل التي تعتزم روسيا إيصالها للولايات المتحدة الأمريكية من خلال تصعيدها على منطقة "خفض التصعيد" في إدلب (شمال غربي سوريا).

وجاء في التقرير، إن الهدف الروسي من التصعيد في شمال غربي سوريا، هو أن إدلب لا تزال تديرها جماعة "إرهابية" مصنفة من قبل واشنطن، لذا فإن تقديم المساعدات الإنسانية لتلك المنطقة غير ضروري"، وأن أي شيء تفعله واشنطن، لا يغير حقيقة أن روسيا تمتلك كل النفوذ العسكري في سوريا، وتواصل اتباع سياساتها من موقع قوة.

وقال التقرير "يجب النظر إلى حادثة قتل قادة في "تحرير الشام"، في سياق مفاوضات الأمم المتحدة التي تجري بين الولايات المتحدة وروسيا حول مواصلة إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى الأراضي غير الخاضعة لسيطرة نظام الأسد". وأضاف "من خلال قتل قادة من الهيئة، يبدو أن فلاديمير بوتين يبعث برسالتين إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل اجتماعهما المقرر في جنيف في 16 حزيران/يونيو، هما: (1) لا تزال إدلب خاضعة لسيطرة جماعة تصنفها الولايات المتحدة على لائحة الإرهاب، لذا فإن تقديم المساعدات الإنسانية لتلك المنطقة غير ضروري؛ (2) لن يغيّر أي إجراء تتخذه واشنطن واقع تمتّع روسيا بكل النفوذ العسكري في سوريا وتواصل تطبيق سياساتها من موقع قوة".

وأكّد على أنه وبالرغم من أن هيئة تحرير الشام ليست حليفا لواشنطن، لكن الهجمات الروسية هي طريقة أخرى ليؤكد فيها بوتين، أنه "هو الذي يتحكم في مستقبل سوريا".

واعتبر التقرير أن استمرار النهج المتواضع للسياسة الأمريكية في سوريا، لن يؤدي إلا إلى المزيد من استعراض العضلات الروسية، سواء في إدلب أو خلال اجتماعات جنيف أو قبل اتخاذ أي قرارات دبلوماسية رئيسية أخرى.

وفي العاشر من حزيران/يونيو، قُتل المتحدث العسكري باسم "هيئة تحرير الشام" أبو خالد الشامي في قرية ابلين جنوبي إدلب، في أعقاب ضربات جوية روسية أسفرت عن مقتل ما يصل إلى 13 فردا، من بينهم نساء وأطفال.

وأمس السبت، شنت الطائرات الحربية الروسية العديد من الغارات الجوية على جنوبي إدلب أسفرت عن استشهاد امرأة وجنينها.

مقالات ذات صلة

لافروف"اختلاف المواقف بين دمشق وأنقرة أدى إلى توقف عملية التفاوض"

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي

تقرير يوثق مقتل 27 شخصا خلال تشرين الأول الماضي في درعا

إسرائيل تكشف عن الأهداف والمواقع التي استهدفتها في القصير بريف حمص

"الائتلاف الوطني": سوريا غير آمنة ويجب حماية السوريين العائدين من لبنان