بلدي نيوز
طالبت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" سلطات إقليم كردستلن العراق، بالكشف عن مصير ممثل "الإدارة" وعضوي علاقات حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي" داعية إلى عدم الانجرار إلى مشاريع فتنة.
وأصدرت الدائرة،أمس الخميس، بيانا إلى الرأي العام حول اعتقال ممثل الإدارة الذاتية" في هولير وعضوي علاقات حزب الاتحاد الديمقراطي من قبل قوات الأمن في إقليم كردستان العراق.
وجاء في نص البيان: "تلقينا اليوم، خبر اعتقال كل من السادة، ممثل الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في هولير جهاد حسن، وعضوي علاقات حزب الاتحاد الديمقراطي مصطفى خليل ومصطفى عزيز، أثناء توجههم إلى مطار هولير الدولي من قبل الجهات الأمنية التابعة لحكومة الإقليم، وعلى الرغم من محاولاتنا فهم مصير رفاقنا، إلا أن مصيرهم لا يزال مجهولًا حتى الآن، دون أي تعليق من الجهات الأمنية أو توضيحها لسبب التوقيف".
وأضافت "نرى أن هذه الإجراءات تزيد من التوتر وتضعف مسار الحوار، ونتمنى ألا تنجر أيٌّ من الأطراف في باشور وفي هذه المرحلة الحساسة إلى أية مشاريع فتنة تقودها تركيا لضرب الكرد ببعضهم البعض، وتعطيل مسار التحوّل التاريخي التي وصلتها القضية الكردية".
وطالبت "بالكشف عن مصير رفاقنا وإطلاق سراحهم ونتمنى أن نغلب المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار، وألا ينجر أي طرف إلى ممارسات مستفزة لا تخدم أحد سوى المتربصين بالكرد وبقضيتهم".