بلدي نيوز
أعلنت اليونان عدم قبول طلبات اللاجئين إليها من دول "الصومال، سوريا، أفغانستان، باكستان، وبنغلادش" عبر تركيا، من خلال بيان لها نشرته بموقع وزارة الخارجية والهجرة اليونانيتين.
وأوضحت، في بيانها، أن تركيا تعد دولة آمنة للاجئين، وتستوفي جميع المعايير لفحص طلبات الحماية الدولية المقدمة من قبل طالبي اللجوء القادمين من هذه الدول.
وأكد على الأمر وزير الهجرة اليوناني "نوتيس ميتاراشي"، وقال إن بلاده لن تقبل من الآن وصاعدا طلبات اللجوء المقدمة إليها من طالبي اللجوء القادمين من الدول المذكورة، عبر تركيا.
واعتبر أن القرار خطوة مهمة في مكافحة تدفقات الهجرة غير القانونية ومنع تهريب البشر.
الجدير بالذكر، أن اليونان أعلنت اليونان أيضا أنها ستسخدم "مدافع الصوت" عالية التقنية لردع المهاجرين من العبور إلى الاتحاد الأوروبي من تركيا، مما أثار جدلا كبير في الأوساط الأوربية لإعادة تسليط الضوء على أوضاع المهاجرين.
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس"، أن شرطة الحدود اليونانية تختبر أجهزة صوتية بعيدة المدى يمكنها إصدار أصوات عالية مثل صوت المحرك النفاث، يُطلق عليها "مدفع الصوت"، يُركب على شاحنة مصفحة ويوجه نحو الحدود التركية، ويطلق دويا يصم الآذان ويخلق جدارا من الصوت يمنع الناس من الاقتراب.
وحذر مرصد حقوق الإنسان الأورومتوسطي من أن الموجات الصوتية القوية "يمكن أن تسبب ألما كبيرا وصدمة لجسم الإنسان، وتتسبب في معاناة الأشخاص المعرضين من مشاكل صحية خطيرة وآلام شديدة إلى الصمم.
وأشار المرصد إلى أنه تم استخدام أجهزة مماثلة في جميع أنحاء العالم لقمع الاحتجاجات أو إبعاد الحياة البرية عن مدارج المطارات، ووصفت استراتيجية إنشاء حاجز صوتي ضد المهاجرين بأنها "مزعجة".
وأكد المدافعون عن حقوق الإنسان، أن استخدام المدافع ينتهك القانون الدولي، وأعرب الاتحاد الأوروبي عن مخاوفه، وقال إنه سيسعى للحصول على مزيد من المعلومات من أثينا.
وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، أدالبرت غانز، إن الدول الأعضاء لديها الحرية في تقرير كيفية مراقبة حدودها، لكن الأساليب التي تستخدمها "يجب أن تتوافق مع الحقوق الأساسية الأوروبية، بما في ذلك الحق في الكرامة".
وتعد المدافع الصوتية جزءا من استراتيجية أكبر لإنشاء حاجز عالي التقنية يمنع المهاجرين من دخول اليونان على أمل طلب اللجوء. وسيتم استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل الحركة المشبوهة التي تم التقاطها بواسطة الكاميرات بعيدة المدى، وتقوم الدولة أيضًا بتجربة استخدام التكنولوجيا لإجراء اختبارات كشف الكذب أثناء المقابلات مع طالبي اللجو ، وفقا لأسوشيتد برس.