بلدي نيوز - (خاص)
قتل عنصر من ميليشيات قوات النظام، أمس الأحد 6 حزيران/يونيو، برصاص رفاقه أثناء إطلاقهم الرصاص، في إحدى الخيام الاحتفالية للنظام بريف حماة الشمالي.
ونقل مراسل بلدي نيوز بريف حماة عن مصادر مطلعة، قولها إن العنصر "براء علي رمضون" قتل نتيجة رصاصات عدّة اخترقت جسده، وذلك أثناء إطلاق الرصاص من رفاقه وأقاربه المحتفلين في الخيمة التي وضعها شبيحة النظام في مدينة مورك شمال حماة، أمس الأحد، للاحتفال بفوز رأس النظام بمسرحية الانتخابات الأخيرة.
وبحسب مقربين من العنصر القتيل، البالغ من العمر 16 عاما، ووالده متوفى وينحدر من قرية الكريم في سهل الغاب غرب حماة، أن الأخير كان نازحاً برفقة والدته وإخوته إلى منطقة "زحلة" في لبنان منذ بداية الثورة، ثم التحق بمجموعة من الميليشيات المحلية منذ ما يقارب الشهر بعد إغرائه بالمال والوعود من قبل أبناء عمومته الذين يقودون المجموعة.
وكانت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، وثقت مقتل مدنيين اثنين منهم طفل رضيع، برصاص قوات نظام الأسد وميليشياتهم، أثناء احتفالهم بصدور "نتائج الانتخابات الرئاسية" في مناطق سيطرة النظام، بالإضافة لتوثيق عشرات من حالات الإصابة بالرصاص الطائش الناتج عن عملية الاحتفال.