بلدي نيوز
ارتفعت حصيلة الإصابات بفيروس كــورونـا في مناطق النظام بنسبة كبيرة جراء التجمعات التي حصلت في انتخابات بشار الأسد، وفق ما ذكرت مصادر إعلامية عن مسؤول بوزارة الصحة التابعة للنظام.
وقال المصدر، إن فترة الانتخابات شهدت تسجيل أكثر من 96 ألف إصابة بالفيروس، ضمن محافظات دمشق وريف دمشق وحمص وحماة وطرطوس واللاذقية وحلب، بعد التجمعات والاختلاط الكبير في الحفلات والانتخابات والساحات مع انعدام مسافات التباعد الاجتماعي وعدم تطبيق أي من القواعد الاحترازية.
بالمقابل، تقول الأعداد الرسمية لوزارة الصحة التابعة للنظام، أن عدد المصابين بـ"كوفيد-19" قد بلغ 24639 حالة، توفي منهم 1790، بينما بلغت حالات الشفاء 21630.
وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن وكالات الإغاثة والأمم المتحدة قد حذرتا من أن الموجة السريعة والمتسارعة" من فيروس كورونا المستجد وحالات النقص في اللوازم، كأدوات الاختبار والأكسجين ستعرض الملايين من الناس في عموم سوريا إلى خطر الإصابة بكورونا.
وأشارت الصحيفة إلى أن جمع بيانات موثوقة في سوريا هو أمر شبه مستحيل، كما أن البلاد تعيش حالة ضعف كبيرة على مستوى البنية التحتية والخدمات الصحية، إذ أدت 10 أعوام من الحرب إلى تدمير البنية التحتية والاقتصاد وأنظمة الرعاية الصحية.
ولفت "الغارديان" إلى 90 في المئة من السوريين، في مناطق سيطرة النظام والمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة أو قوات سوريا الديمقراطية، يعيشون الآن في ظل الفقر، وبعد مرور أكثر من عام على جائحة كورونا، لا تزال مرافق إجراء الاختبارات في البلاد غير موجودة تقريباً، ما يجعل من المستحيل على العاملين في مجال الرعاية الصحية تقييم أثر المرض أو التمكن من احتوائه.
وتسلم النظام السوري بموجب برنامج كوفاكس، أول دفعة من لقاحات أسترازينيكا مؤلفة من 203 ألف جرعة من أصل 912 ألف جرعة تم الاتفاق عليها في إطار المرحلة الأولى من التلقيح في مناطق سيطرة الحكومة وفي شمال شرق سوريا تحت سيطرة الإدارة الذاتية الكردية في أول شهر أبريل.
وتأمل منظمة الصحة العالمية بحلول نهاية العام 2021 تلقيح عشرين في المئة من سكان سوريا.