مرضى "التصلب اللويحي" يعانون بصمت في سوريا - It's Over 9000!

مرضى "التصلب اللويحي" يعانون بصمت في سوريا


بلدي نيوز

كشف مصدر مسؤول عن صعوبات كبيرة يعانيها مرضى التصلب اللويحي، في سوريا، في ظل نقص الإمكانيات والأدوية اللازمة للعلاج.

ونقلت صحيفة الوطن الموالية عن "رئيس الرابطة السورية للعلوم العصبية" التابع للنظام أنس جوهر، قوله إن تكاليف علاج مرض التصلب اللويحي باهظة، و أدويته مستوردة "لوزارة الصحة" في الحكومة، كما أنها لا تباع بالقطاع الخاص أبداً، "فلو رغب المريض بشراء أدوية التصلب خارج إطار وزارة الصحة، فهو أمر غير موجود في سوريا".

ولفت "جوهر" أن أكثر الصعوبات أمام المرضى تتجلى بعدم وجود مركز مستقل ومتخصص بعلاج مرضى التصلب اللويحي، حيث يضطر المرضى للتجمع بمكان واحد، مما يشكل عبئاً عليهم وحتى على الأطباء"، وأشار إلى "حدوث بعض التأخير باستلام الجرعات الخاصة بالعلاج كونها مادة مستوردة، وتخضع لشروط العروض والمناقصات ولا ننسى موضوع الحصار".

وكشف "جوهر" أن عدد الإصابات المسجلة بالتصلب اللويحي في سوريا، بلغ نحو 8400 إصابة، كما أن عدد المرضى المعالجين بلغ ما يقارب 300 مريض.

وأشار إلى أن بروتوكولات العلاج تتم وفق لجنة متخصصة تجتمع دورياً، لتحديد البروتوكول وتغطية كامل الحالات والاطلاع عليها لتحقيق الفعالية المناسبة للكلفة، لافتاً إلى أنه أحياناً تكون الأدوية غير فعالة، وبعضها مكلف، لذلك يتم العمل على إيجاد البدائل التي تكون فعالة أكثر.

وبين أن  العلاجات ليست شافية بل معدلة لسير المرض، موضحا أن "هذه العلاجات قد تكون حقناً عضلية، أو حقناً تحت الجلد، أو حبوباً فموية، أو تثبيتاً وريدياً، وكل علاج له طريقة إعطاء وبروتوكول علاجي خاص به يتناسب مع حالة المريض وتطور مرضه".

وذكر أن مصدر الجرعات الخاصة بالمرض مستوردة وغير محلية، من جهات مختلفة من إيران أو الأردن والأرجنتين، كما أن هناك جزءاً منها من الدول الأوروبية، وهي تخضع لموافقة وزارة الصحة عبر مناقصات، وحسب العرض يتم تحديد المصدر.

والتصلب اللويحي مرض مناعي ذاتي مجهول السبب، يُحدث خللاً في الجهاز العصبي المناعي وتؤدي عوامل بيئية ووراثية وغذائية عدة إلى التحريض لحدوثه، والإصابة به ترتبط إلى حد كبير بعوز فيتامين "دال"، بالإضافة إلى اختلاف النمط الغذائي، وتكون ذروة حدوثه في المرحلة العمرية بين 20 و40 عاماً، وتصاب به النساء أكثر من الرجال، كما أن طرق علاجه تعتمد على مسكنات وبعض الفيتامينات، إضافة لإبر يحتاجها مصاب التصلب، حسب الهجمات التي يتعرض لها.

مقالات ذات صلة

بيدرسون يؤكد على ضرورة التهدئة الإقليمية مخافة امتداد التصعيد إلى سوريا

السعودية تتبرع بنحو 4 ملايين دولار للصحة العالمية لدعم القطاع الصحي شمال غرب سوريا

شهداء وجرحى بقصف النظام على مدينة الباب شرق حلب

تدريبات مشتركة بين قوات التحالف و "الجيش الحر" في التنف

صحيفة بريطانية: في ظل الضعف الإيراني الأسد يعتمد على روسيا والدول العربية لبقائه على كرسي الحكم

وزير الخارجية التركي يتوقع تسوية امريكية في سوريا إن تم تجميد الحرب في أوكرانيا